يعرف الاستشراق اصطلاحًا بأنه "العلم باللغات والآداب والعلوم الشرقية" . والعالم بها يسمى بالمستشرق، والذي ينحصر مصداقه عادة بالمتخصص الغربي بتلك العلوم.
لقد أضافت الثورة الفرنسية، في عرف زيادة، ملمحًا جديدًا إلى صورة أوروبا: النظام السياسي المستند إلى مبدأ "الحرية" ومفهوم "الجمهورية" كتعبير عن إرادة الشعب.
من الواضح أن فرنسا عالقة في حلقة مفرغة! المسلمون المتدينون في فرنسا يناضلون لوحدهم، نادرًا ما يتدخل أقرانهم من العالم الإسلامي لمساندتهم أو دعمهم، فقط عند التعرّض لشخص الرسول الأكرم محمد (ص)، كما حصل عدة مرات مع الرسوم المسيئة.
إنّ الكلام عن نزع الاستعمار عن المعارف هو مساءلة تحويل الخبرات، وتنقّل الأفكار، والتساؤل حول ما نتعلّمه وما نعلّمه؛ ما يمكننا تعلّمه من الآخر أيًا كان ومن حيثما يأتي
تظهر في فكرنا العربيّ المعاصر معارك زائفة عدّة وثنائيّات مصطنعة مثل السلفيّة والعلمانيّة؛ الدين والدولة؛ الدين والعلم؛ الدين والفلسفة؛ الأصالة والمعاصرة؛ القديم والجديد؛ الإيمان والإلحاد؛
لقد كان هذا الرعب الذي أوجده الكيان الإسرائيليّ في نفوس العرب والمسلمين سياجًا منيعًا يحيط بهذه الدولة الغريبة في الجسد العربيّ، ويحميها من كلّ العرب، سواءً كانوا مجاورين لها أو بعيدين عنها.
تعتبر المستشرقة غواشون من أكبر دارسي ابن سينا. كانت تقول إنها بكتابيها أعادت، بعد أطروحة جميل صليبا ، ابن سينا إلى جامعة السوربون بعد أن "طرد" منها
باتت المِتافيزيقا، منذ عصر الأنوار، خارج الدائرة الفلسفيّة، إذ عُدّت قضاياها غير ذات معنًى
قدم فريد هاليداي لكتابه "الإسلام والغرب - خرافة المواجهة" بمدخل قال فيه: "إن خرافة المواجهة بين الإسلام والغرب