"ما العدالة؟ معالجات في السياق العربي" كتاب صادر عن المركز العربي للدراسات، يقدّم من خلال أراء مجموعة من الباحثين
يعتبر البحث في موضوع الدين وعلاقته بالحياة، بالفرد وبالمجتمع، مـن [...]
إن الأرض تتسع لمليارات البشر، وعند هذه المليارات تتنوع المعتقدات والشرائع وتتعدد، ولا تستقر علاقات الأفراد داخل الأمة الواحدة، أو علاقات الأمم والشعوب على أسس عادلة ما لم يحصل عند الجميع إقرار بالتنوع الثقافي، وبالتعدد في مواقع الإنتاج الحضاري.
إذا كان الإسلام يؤكّد على القيم التي تشكّل المباني النظريّة لإدانة الإرهاب بوصفها قيمًا إنسانيّة فإنّ تأسيسه لهذه القيم يرتكز على نظرته للوجود والحياة والإنسان والمصير التي تشكّل التوحيد منطلقها ومآلها والمحدّد والضابط لكلّ تفاصيلها.
يطرح الباحث في هذه الدراسة سؤالًا حول مصدر الفن الديني وتحديدًا الفن الإسلامي لجهة المبادئ التي أوجدته.
على إيقاع التفلسف المتجدِّد، ينبري العلّامة طه عبد الرحمن لتناول التراث المنقول بمنهج فلسفي، منطقي/ لساني، مأصول. ويتوسَّل آليّات منهجيّة تحديثيّة، وفقًا لنظرته الفلسفيّة القائمة على اعتقاده بأنّ لكلّ عصر حداثته
من أهمّ ما يميّز مدرسة كربلاء وعاشوراء أنّنا نستطيع أن نستفيد منها دروسًا في شتّى مجالات الحياة، عكس ما يمكن أن يتصوّره الإنسان بأنّ دروس عاشوراء منحصرة في جانب من جوانب الحياة أو في الجانب الثوريّ، والجهاديّ أو ما شابه.
لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده،