تظهر في فكرنا العربيّ المعاصر معارك زائفة عدّة وثنائيّات مصطنعة مثل السلفيّة والعلمانيّة؛ الدين والدولة؛ الدين والعلم؛ الدين والفلسفة؛ الأصالة والمعاصرة؛ القديم والجديد؛ الإيمان والإلحاد؛
يؤسس سماحة الشيخ شفيق جرادي في البحث الذي بين أيديكم لمركزية الإنسان في الأديان التوحيدية،
كثيرة هي المعالجات التي اشتغلت على موضوع تخلّف المسلمين وانحطاطهم الحضاريّ بعد أن كانوا هم قطب الرحى في عصورهم الماضية.
وقبل عرض بعض الآراء في هذا الشأن، من المفيد أن نشير إلى كون هذا الموضوع يتمّ التطرّق له من زاويتين منهجيتين مختلفتين:
"التنمية"، لغةً، مصدر للفعل المزيد "نمَّى" من الفعل الثلاثي "نما" الذي مصدره "النمو". ما يعني أنّ مفهوم التنمية على علاقة بمفهوم النمو
العالم في سير نحو ربيعه المشرق، حيث تخرج الأرض أثقالها المخزونة والمكنوزة، فتتلألأ بنور ربها ويترنم أهلها (الحمد لله الذي أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء).
تحتدم الخلافات اليوم بين الجماعات الدينيّة والسياسيّة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة على مصالح تمسّ هويّة هذه الجماعات ودورها السياسيّ والأيديولوجيّ.
وفي غمرة الصراع العنيف على التفاصيل، كثيرة هي المبادئ والقيم التي ضاعت أو تكاد أن تضيع.
اعتماد النصّ المؤسّس بذاته وباستقلاليّته عن قراءات المسلمين له يحرم هذه القراءة من تراث شديد الغنى والتنوّع، أسهم في الإضاءة على النصّ من زوايا مختلفة
يوجد علمان مهمّان لدراسة المجتمعات والثقافات الإنسانيّة هما: علم الأركيولوجيا [...]
يقدّم السيد عباس نور الدين في بحثه المقدّم بين أيديكم، رؤيته للحكومة الإسلامية، مستعرضًا الفوارق التي تميز الحكومة الإسلامية عن غيرها،
بات مفهوم "الإرهاب"، راهنًا، أكثر أمثلة التمويه الإعلاميّ انتشارًا لتغيير موقف الناس من الكفاح العادل