عندما نؤكّد على أن ولاية الفقيه لا تتعارض مع الشورى، نقول إنها عين الشورى، بل هي لب الشورى، وبداية نتحدث عن الشورى لنتعرف عليها
من المناسب تحييد معالم نظرية ولاية الفقيه قبل أن نكتب عن تأسيسها في إيران على يد الإمام الخميني، لأن الكتابة عن الولي الفقيه
تهيأت للإمام الخميني (قده) كل عوامل التفوق العبقري على المستويات الروحية والعقلية والعرفانية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...
إن منصب الإمامة هو استمرار للنبوة، فلذلك ما كان لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يترك المجتمع يعيش في فراغ بعد رحيله