من مداخلة الدكتور جهاد سعد في الندوة الحوارية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول "االدراسات الإسلامية في الغرب : واقعها واستهدافاتها".
يروّج هذا الغرب صورة نمطية عن الإسلام أي إسلام الصحراء والتخلف والغرائز. ويُخرج الإسلام من دائرة الخطاب الجماعي إلى خطاب فردي وشطحات لا علاقة لها بما هو اجتماعي جمعي تاريخي.
“لا يمكن الاستئناس بالرؤى التي تروّج لها منظومة التأويل الاستشراقية. [...]
وصل به الغرور أن يقرر أي إسلام نحن نعتنق، ولم يعد مضطرًا لدراسة إسلامنا، ويقول هذا الإسلام الذي يناسبنا وعليكم أن تعتمدوه. فنحن في مرحلة إملاء الغرب علينا.
يجب أن نميّز بين المعرفة والوظيفة، فالمعرفة حاصلة وتتطور وقابلة للتسخير والاستعمال في كل الاتجاهات.