من مداخلة الدكتور جهاد سعد في الندوة الحوارية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول "االدراسات الإسلامية في الغرب : واقعها واستهدافاتها".
على الناس أن يسعوا ليكونوا رحماء ولطفاء حتمًا، وهذا يعني أن يحبوا لجيرانهم ما يحبون لأنفسهم.
بالرغم من هذه الهواجس التي يحملها قلبه، إلّا أنّه دائمًا يتطلّع بأمل إلى فئات المجتمع كافّة في مواجهتها، ومحاربتها بمضاعفة الجهد والإقدام والحركة.
عندما نبدأُ بمفهومِ الإسلامِ على أنَّه المصدرُ لكلِ الحقائقِ الأخرى يسهلُ علينا فهمُ سبب استخدام القرآنِ في بعضِ الأحيانِ كلمةَ "إسلام" لتعيينِ التسليمِ الجبريِّ الشامل لكلِّ شيءٍ في الكونِ
من الواضح أن فرنسا عالقة في حلقة مفرغة! المسلمون المتدينون في فرنسا يناضلون لوحدهم، نادرًا ما يتدخل أقرانهم من العالم الإسلامي لمساندتهم أو دعمهم، فقط عند التعرّض لشخص الرسول الأكرم محمد (ص)، كما حصل عدة مرات مع الرسوم المسيئة.
هل الإسلام واحدٌ أم إسلامويّات متعدّدة؟ وما هي الأسباب المؤدّية لهذا الاختلاف؟
إنّ ما يُقال عن الإسلام ليس كما يصوّرونه، فالجماعات التكفيريّة لا تمثّل الإٍسلام البتّة. هم لا يعادون الشيعة فقط بل يعادون الإنسانيّة ككلّ. يشوّهون صورة الدين الرحمانيّ الذي أتى به محمّد (ص) "إنّا أرسلناك رحمة للعالمين".
من اللقاء الحواري الذي عقده المنتدى الدولي للحوار المسؤول في معهد العارف الحكمية مع آية الله الشيخ محسن الآراكي عبر منصة المعهد على الفايسبوك، بتاريخ 28 تشرين الأول 2020
التطبيع يهدف إلى جعل العلاقات طبيعية، وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة، دون مراعاة العذابات الفلسطينية اليومية، والخذلان الذي تعيشه القضية الفلسطينية منذ أكثر من 70 عامًا.