ليس يكفي لنتعرَّف إلى هايدغر أن ندخل عالمه من باب واحد. أو أن نسائله كما لو كان هو، هو، من مبتدئه إلى خبره. إنه من بين ندرة مضوا في سَيْريّة تفكُّر
إنّ التصوّف ظاهرة عالميّة عابرة للأديان والزمان والمكان والإثنوجرافيا، وهو تجربة ذاتيّة فرديّة، وهو كمذهب روحيّ متمثّل في كلّ الأديان، يسعى لاكتشاف الحقيقة الجوهريّة للوجود من خلال تصفية القلب، والتأمّل، والتخلّي عن رغبات الجسد وشهواته، وعن كلّ العيوب الأخلاقيّة، والتحلّي بالفضائل والتواضع، والتقشّف، والزهد.
إذا كان علم العقيدة قد اهتمّ بما يخصّ الإلهيات والنبوّات، وعلم الأصول اختصّ بالقواعد والضوابط العقدية والفقهية...
التقسيم التقليدي للعلوم يعين الشعر من الفنون الأدبية، والتصوف من المدارس الفلسفية لكن التجربتين الشعرية والصوفية تنهلان من مصادر مشتركة
لم تكن نشأة الفنون عامةً بعيدةً عن الأديان وتأثر الشعوب بها، كواحدة من أهم المكونات الثقافية التي اتسمت بها الحضارات المتعاقبة.
عنوان هذه السلسلة الجديدة من المقالات القادمة له قصة جديرة بأن تُروى؛ بدايتها عندما كنت طالبًا فى السنة الثانية بقسم الفلسفة بجامعة فؤاد الأول في عام 1944
يقدم سماحة الشيخ شفيق جرادي في مقاله لهذا الأسبوع على صفحات موقع المعارف الحكمية، رؤيةً متقدّمةً، للتصوف والعرفان الإسلاميين.
قدّمت هذه القراءة النقدية لكتاب نظرات في الثقافة العرفانية من قبل الشيح حسين شمس الدين
رغم الخلاف بين التيارات الدينية الإسلامية حول مصدر الشر والألم، فإن وجودهما يمثل حقيقة أكيدة في الفكر الإسلامي،