جهاد النفس هو الجهاد الأكبر؛ والجهاد الحربي هو الجهاد الأصغر كما قال الرسول (ص)؛ وعندما يجاهد الإنسان نفسه تترقى أخلاقه
المجالس العاشورائية ومراسم إحيائها هي من أهمّ مميّزات الشيعة عن غيرهم من المسلمين، لما تُظهِره من فيوضات التعلّق والارتباط بآل رسول الله (ص)
برعاية وحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أقام ملتقى سكن بالتعاون مع معهد المعارف الحكمية عصر أمس حفل إطلاق الدورة البحثية الجديدة لمجتمع بمحورية الأسرة لعام 2024
بداية، لا بدّ من تعريف الجهاد. فالجهاد لغة يعنى بذل ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل، أما الجهاد شرعًا فهو - كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - بذل القدرة في حصول محبوب الحق
على الرغم من عدم انتهاء أو وقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة بعد قيام حركة حماس بعملية عسكرية مباغتة في السابع من شهر أكتوبر الماضي
الجهاد والشهادة مفهومان حددهما الإسلام بمعانٍ دينية جديدة، وقيم إسلامية، وأرفدا المجتمع الإسلامي بثقافة أسست الركائز الأساسية للإصلاح والنهضة، هذا ما عبّر عنه الإمام الخميني منذ أكثر من ثلاث عقود
إنّ الإسلام دين الله للبشريّة وهو خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة، وربطهم بأصل الكمال المطلق على يدي خليفته
تنطوي بعض المفاهيم على معاني صلبة ومرنة في ذات الوقت، فهي صلبة من ناحية صمودها أمام المتطلبات الزمنية بما تفرضه من معايير وما تستحدثه من أولويات قد تكون مغايرة عن مرحلة ولادة هذه المفاهيم
إن الحديث حول الجهاد في الإسلام، من الأبحاث الإسلامية العميقة والحميمة، والتي لاقت اهتمامًا واسعًا عند مختلف الجهات الإسلامية وغير الإسلامية المهتمة بقضايا الإسلام والعالم الإسلامي.
أتى لفظ (الجهاد) في القرآن الكريم على عدة معان، وهي متناسقة، وليس بينها تعارض، حيث يوجد جهاد حربي، وجهاد سلمي، وجهاد حواري، وجهاد للنفس