حقّقت مدرسة قم إنجازَين مهمَّين؛ أوّلهما تنقية الأحاديث واختيار الموثوق وما يمكن الاعتماد عليه من بينها، حيث تمّ في هذه المدرسة الفكريّة تصفية النقولات والروايات التي رافقتها انحرافات فكريّة واعتقاديّة،
سنتناول في هذا الدرس مدرسةً أخرى من المدارس الفكريّة الإماميّة التي ظهرت بعد مدرسة الكوفة، والتي تُعدّ في الحقيقة استمرارًا لنشاط وفعاليّة الكلام الإمامي في مدرسة الكوفة.