الأجواء التي برزت على مستوى الدراسات الفلسفية، هيّأت الأرضية لبروز "مدرسة الحكمة المتعالية" كفلسفة متميزة، وترافق هذا الأمر بالحراك الثوري في إيران
الحكمة المتعالية مدرسة فلسفية قائمة بذاتها، لها خصائصها الذاتية التي تميّزها عن المدارس الأخرى، فهي وإن تقاطعت أو تواصلت مع غيرها من مشائية وإشراق
ما الفلسفة والعرفان إلّا وجهان لتجربة روحيّة واحدة. فكلاهما يهدف لمعرفة وكشف الحقيقة، أمّا اختلافهما فيتمثّل بالمنهج الذي يعتمدانه للوصول إلى الحقيقة.
يعدّ مفهوم الوجود ومبدأ الحركة الجوهريّة من أبرز المباني والمرتكزات الفلسفيّة التي بنى عليها الملّا صدرا فكره الفلسفيّ.
تتَقَاطعُ الفلسفة عمومًا مع الدّين في المسائل العامة التي تكون موضع بحث مشترك فيما بين الاثنين، ويتمايزان من بعضهما بأن لكلٍ طريقته في الوصول والإيصال
يشرح المفكر العماني الأستاذ محمد رضا اللواتي، في دراسته التي بين أيديكم، غربة العالم العربي والإسلامي
المصطلح الأول كلمة «الوجود» في الفلسفة الإسلامية. مفهوم «الوجود» أمر ذهني يقف على الجهة المعاكسة لمفهوم «العدم».
الهدف من الفلسفة الإلهية، فيما يختص بالإنسان، هو جعله – من حيث النظام الفكري – عالمًا عقليًا مضاهيًا للعالم العيني. وأما الهدف من العرفان، فيما يتعلق بالإنسان، فهو وصول الإنسان بكل وجوده، إلى حقيقة الله، والفناء في الله،
يعدّ مفهوم الوجود ومبدأ الحركة الجوهريّة من أبرز المباني والمرتكزات الفلسفيّة التي بنى عليها الملّا صدرا فكره الفلسفيّ. فالوجود، عنده، حقيقة واحدة مشكّكّة، تتفاوت مراتبها شدّةً وضعفًا، وكمالًا ونقصًا.