شمل فن الكتاب المخطوط في الإسلام فنونًا عدة مستقلة، لكنها مكملة بعضها بعضًا: الخط، التذهيب، التصوير والتجليد. وهذه تولدت من الرغبة في إنجاز أفضل نسخ القرآن.
إنّ الخط العربي تميّز " كفنٍّ بالأصالة، ذلك أنّه قد نبع من روح عربيّة صرفة، وتطور محتفظًا بخصائصه العربيّة بمنأى عن التأثيرات الأجنبية"
هذا الحرف الذي شكّل كلمات القرآن الكريم، الكتاب المُعجز، الذي شكّل تحدّيًا للمجتمع الذي نزل به.