بين يديكم مقال في مجال الخلق والإبداع - يتناوب بينها في الوجود -، وكذلك التطور واليوم، جميعًا بالمعنى الحقيقي لا المشهور.
نحن أمام عمل موسوعيّ مترامي الأطراف يتميّز بالعمق والغزارة والقوّة في التمسك بمنهج إعادة بناء العقل، عبر السفر فيما يمكن تسميته بعقل النقل ونقل العقل.
الهدف من الفلسفة الإلهية، فيما يختص بالإنسان، هو جعله – من حيث النظام الفكري – عالمًا عقليًا مضاهيًا للعالم العيني. وأما الهدف من العرفان، فيما يتعلق بالإنسان، فهو وصول الإنسان بكل وجوده، إلى حقيقة الله، والفناء في الله،
نحن أمام عمل موسوعيّ مترامي الأطراف يتميّز بالعمق والغزارة [...]
الإنسان قبل وبعد، هي مفاهيم إضافيّة، لا بدّ لها من طرف تضاف إليه، وعالم الخلق هو طرف الإضافة هنا، ولكن هذه الإضافة ليست حقيقيّة بل نسبيّة