حين نتأمّل سيرة فاطمة الزهراء (ع)، لا نقف أمام حدثٍ تاريخي ولا شخصية عابرة، بل أمام حقيقةٍ وُلدت من نورٍ سبق خلق العالم. لم يكن العفاف في حياتها صفةً تُكتسب أو سلوكًا يُدرّس
كلّ عامٍ تمرّ فيه ذكرى رحيل فاطمة الزهراء (ع)، تعود الأسئلة لتُقلق القلوب قبل العقول: كيف يمكن أن تُظلم ابنة النبيّ
الموضوعية العلمية في مقاربة التاريخ الاجتماعي للأعلام يحتّم أن ندرسها في سياقها الزمني من حيث البيئة المعرفية من جهة،
هذه القلوب تتأهّب لقدوم شهر رمضان، والأرواح المؤمنة تتجهّز لاستقبال شهر القرآن الكريم، متلهّفةً لأيّام الله اشتياقًا بالمعشوق الأوحد عزّ وجل، إنَّ لهذا الشهر الكريم مكانةً خاصّة ومنزلةً رفيعةً لا تقارن بباقي الشهور،