في ظل التحولات الفكرية والاجتماعية التي تشهدها الأمة الإسلامية في القرن الواحد والعشرين، يتزايد إدراك العلماء والمفكرين بأهمية تنقيح الأحاديث النبوية
من المناسب تحييد معالم نظرية ولاية الفقيه قبل أن نكتب عن تأسيسها في إيران على يد الإمام الخميني، لأن الكتابة عن الولي الفقيه
القضيّة التي عالجها هذا الكتاب هي قضيّة الإيمان بالإمام المهدي (عج) ليس من رؤية دينيّة عقائديّة فقط، بل من رؤية عقلائيّة ماديّة، تعتمد على الأحاديث والروايات
بَحثُ هذا الكتاب يدور حول مصادر واقعة الطف، حيث إن الكاتب "سيد عبد الله حسيني" قام بعملية مقارنة بين النصوص وقيّمها
ما أكثر الذين يتحدّثون عن علامات الظهور في هذه الأيّام، فقد خاض فيها العالم والجاهل حتّى صار العوام يحدّثونك عن روايات الظهور كأنّهم أرباب الحديث وحفظة السنن.