الاستقامة الحسينيّة مثلًا ليس المقصود منها تلقّي السيوف والجراح فحسب، فإنّ كلّ جنديّ باستطاعته ذلك، إنّما في تحديد الهدف وتشخيصه وقيمة الصمود من أجله في سبيل الله.
هل الإسلام واحدٌ أم إسلامويّات متعدّدة؟ وما هي الأسباب المؤدّية لهذا الاختلاف؟
في إطار السعي الدائم لإستثارة المسائل المركزية، والتي تصب في إطار التكامل المعرفي والواجب البحثي، أقام معهد المعارف الحكمية (فرع قم) نهار الخميس الواقع في 12 جمادى الثانية 1441هـ.ق، الموافق لـ 6 شباط 2020، ندوة بحثية تناولت موضوع السيادة الشعبية الدينية.
هذه المقالة هي تحليل يُجاري البحث حول شعار السيادة الشعبيّة الدينيّة وترافقه، وهي خطوة صغيرة في سياق الهواجس الكبرى،
اليوم، ومع قيام الدولة الدينيّة في إيران، انصبّ سعي البعض على اتّهام الجمهوريّة الإسلاميّة بإضعاف الجمهوريّة في مقابل تقوية إسلاميّتها،
كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن النظرية السياسية التي أطلقها الولي الفقيه، الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي
السيادة الشعبيّة الدينيّة مفردة مركّبة من جمع مصطلحَين هما: السيادة الشعبيّة/الديمقراطيّة، والدين.
يذهب الإمام الخامنئي في خطابه الأخير، الذي ألقاه باللغة العربية أثناء خطبة الجمعة بطهران في 3/2/2012، إلى اعتبار شعوب العالم الإسلامي الذين يتعايشون مع الصحوة الإسلاميّة،