عجيبٌ ذاك التضاد في سيرتها التي جمعت بين خَفَر بالغ، وتصدٍّ ثوريّ حاكى الدنيا في تحدّياته.. عجيبٌ ذاك الحنوّ الذي ملأ الدنيا حبًّا ورحمة...
عاشوراء في العالم كانت ولا تزال مناسبة للمسلمين الشيعة لإحياء التاريخ بدلالاته الحسينية المستمرة عبر الأجيال من خلال استحضار الشهادة وانتصار الدم على السيف
تقدّم هذه الورقة قراءةً موجزة وسريعة، لمسار الاستخلاف الإنساني على الأرض، من وجهتي نظر كل من العلامة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والمفكر الدكتور أبو القاسم حاج حمد.
استشهد الرمز الديني الأعظم في الأمة الإسلامية عام 61 للهجرة، في ظروف خاصة تجعل من الحادثة حالة استثنائية،
عاشوراء في العالم كانت ولا تزال مناسبة للمسلمين الشيعة لإحياء التاريخ بدلالاته الحسينية المستمرة عبر الأجيال من خلال استحضار الشهادة وانتصار الدم على السيف، فكان استحضار عاشوراء كل عام فرصة تربوية للمربين والقيّمين على العملية التربوية لربط الأجيال بهذه المدرسة التي لا زالت مناهجها صالحة لكل زمان ومكان.