كلّ عامٍ تمرّ فيه ذكرى رحيل فاطمة الزهراء (ع)، تعود الأسئلة لتُقلق القلوب قبل العقول: كيف يمكن أن تُظلم ابنة النبيّ
بعيدًا عن الكلام المنمّق والتفاعل الاجتماعي العتيد بين المؤيد الذي يقدس الشهداء ويحتفي بهم ويفرح لهم
أدرك الإمام الخميني (قده) ببصيرته العرفانية الاجتماعية فلسفة كربلاء، فهو بحثها في سياق التحول في المسار الاجتماعي الذي يضبط هذا المسار باتجاه الحق
تعدّ الشعائر الحسينية من أهم الظواهر الثقافية والدينية التي تميز المجتمعات الإسلامية، خصوصًا في البلدان التي تعتنق مذهب أهل البيت (ع)
يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة
البحث حول الفن والإعلام المقاوم المدافع عن الحق، والفن والإعلام المضاد المعتدي الإرهابي، والبصمات والآثار على علاقات الجمهورية ...
فمشروع الإمام السيد الصدر يناقض الطائفية، ويعمل من خلال دوائره المتعدّدة لرفع الحيف والظلم والحرمان عن فئات المجتمع اللبناني بصرف النظر عن انتماءاتها الدينية والمذهبية.
الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبيّ المصطفى، وآله الحنفاء، وخلفائه الاثني عشر الشرفاء، وجمعنا الله تعالى بخاتمهم الخلف الهادي المهدي، أبي القاسم محمّد بن الحسن العسكري، إمام الزمان والرشاد، وحجّة الله على العباد، وبعد.