أقام المنتدى الدولي للحوار المسؤول في معهد المعارف الحكمية ندوة فكرية بعنوان: حوار منهجي في العلمانية، وذلك عبر الفضاء الافتراضي

افتتح القسم التعليمي في معهد المعارف الحكمية اليوم ورشته التعليمية بعنوان "الدولة العلمانية: الأسس المعرفية والتطبيقات العمليّة". استعرض فيها مسؤول قسم الدراسات في المعهد الدكتور أحمد ماجد سردًا تأريخيًّا

تظهر في فكرنا العربيّ المعاصر معارك زائفة عدّة وثنائيّات مصطنعة مثل السلفيّة والعلمانيّة؛ الدين والدولة؛ الدين والعلم؛ الدين والفلسفة؛ الأصالة والمعاصرة؛ القديم والجديد؛ الإيمان والإلحاد؛

تحتدم الخلافات اليوم بين الجماعات الدينيّة والسياسيّة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة على مصالح تمسّ هويّة هذه الجماعات ودورها السياسيّ والأيديولوجيّ.

وفي غمرة الصراع العنيف على التفاصيل، كثيرة هي المبادئ والقيم التي ضاعت أو تكاد أن تضيع.

لطالما اشتغل العالم في ثقافاته على التباينات والثنائيات والثلاثيات وغير ذلك..

ويغلب على ظنّي أن السبب في كل هذا يعود لحاجة أي جماعة من الناس تعريف هويتها،

نظرت المعارف الإنسانية المرتكزة إلى الفكر العلماني والمادي إلى واقع موضوعها، أي الإنسان

عن رؤيته للأديان، وفلسفة الدين، والإنسان وموقعيته، كان لنا حوارًا طويلًا في لقاء جمعنا مع البروفيسور بولس خوري

باتت المِتافيزيقا، منذ عصر الأنوار، خارج الدائرة الفلسفيّة، إذ عُدّت قضاياها غير ذات معنًى

لن نختصم في تحديد تسمية للحراك العربيّ الأخير. هل هو ربيع عربيّ، أم ثورة عربيّة، أم صحوة إسلاميّة، أم نهضة شعبيّة؟...