بالرغم من هذه الهواجس التي يحملها قلبه، إلّا أنّه دائمًا يتطلّع بأمل إلى فئات المجتمع كافّة في مواجهتها، ومحاربتها بمضاعفة الجهد والإقدام والحركة.
لقد كشفت تقنية ما بعد الغرب الكلاسيكي عن مسار عام يسير نحو نزع الإنسانيّة، وانحطاط قِيَمِها وتهافُت معاييرها.
هل القضاء على السلطة السياسية يقود إلى القضاء على الدولة، أم أن الدولة بوصفها المؤسّسة الثابتة والضاربة بجذورها في عمق المجتمع، هي مؤسّسة لا يمكن القضاء عليها بهذه السهولة، أو بالطريقة التي جرت في دول الربيع العربي؟
الحضارة الغربية حقّقت سيادتها العالمية استنادًا إلى قوّتها المادية، وأن القرنين التاسع عشر والعشرين يشكِّلان سقف الحضارة الغربية، وأنّ نهاية القرن العشرين سوف تكون حافَّة هذا السقف وبداية الانهيار.
إنّ ما يُقال عن الإسلام ليس كما يصوّرونه، فالجماعات التكفيريّة لا تمثّل الإٍسلام البتّة. هم لا يعادون الشيعة فقط بل يعادون الإنسانيّة ككلّ. يشوّهون صورة الدين الرحمانيّ الذي أتى به محمّد (ص) "إنّا أرسلناك رحمة للعالمين".
في قراءة حول الحداثة والتحديث وسيرورتها في العالم الغربي، ونفوذها إلى عالمنا العربي، وارتباطاتها الفكرية والثقافية والجيوسياسية
تظهر في فكرنا العربيّ المعاصر معارك زائفة عدّة وثنائيّات مصطنعة مثل السلفيّة والعلمانيّة؛ الدين والدولة؛ الدين والعلم؛ الدين والفلسفة؛ الأصالة والمعاصرة؛ القديم والجديد؛ الإيمان والإلحاد؛
تعتبر المستشرقة غواشون من أكبر دارسي ابن سينا. كانت تقول إنها بكتابيها أعادت، بعد أطروحة جميل صليبا ، ابن سينا إلى جامعة السوربون بعد أن "طرد" منها
تحاول هذه الورقة المقتضبة أن تمسك ببداية حل عقلاني لمعضلة "الديك الرومي" وآلية الاستنصاح الممكنة،
هذه الورقة تعالج توصيفًا خاصًّا، ومن زاوية خاصّة لما عليه واقع العالم الإسلاميّ والحركات والأيديولوجيّات الإسلاميّة