يشهد العالم حاليًّا أوقاتًا عصيبة، ولا سيّما في منطقتنا العربية والشرق الأوسط، وتعاني شعوب هذه البلدان من موجات عنف متلاحقة
هذا مقال حول الرجاء وعلاقته بالفلسفة؛ والرجاء يكون على مستوى الفرد ومستوى الجماعة؛ وعلى مستوى الدنيا والآخرة؛
مثلت الحضارات السابقة على الإسلام أحد العوامل الهامة في تشكيل المنجزات الفكرية للحضارة الإسلامية، فمع توسع الدولة الإسلامية الجغرافي والسياسي
تمثّل الثنائيات المتقابلة والعلاقات بينها جزءًا مهمًّا من العلوم الإسلامية، خاصة نتيجة ما أفرزته من إشكاليات لاحقة
أخذ الفهم المتعلق بالنفس، يتزحزح مع الفلسفة الحديثة والمعاصرة لا سيما في المدرسة التجريبية، التي أخذت تنظر إلى موضوع النفس بمقاربة مختلفة.
إذا كان من العسير تحديد البداية الفعلية للفلسفة في بلاد العرب والإسلام باعتبارها مرتبطة بحياة الإنسان نفسه، ودرجة تطوره
موضوع الفلسفة: يقول الشهرستاني: "الفلسفة باليونانية محبة الحكمة، والفيلسوف هو فيلاوسوفا. وفيلا philo هو المحب، وسوفيا sophia الحكمة
الأستاذ محمد عثمان الخشت أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب المعاصرة في كلية الآداب في القاهرة. يُلقب باسم فيلسوف، ويعتبر من رواد فلسفة الدين في العالم العربي.
يعتبر أفلاطون أن الآلهة لا يفلسفون لأنهم حاصلون على العلم، أما الإنسان فوحده يفلسف، يقول في إحدى محاوراته: ينقل إلينا بصرنا "منظر الكواكب والشمس وقبة السماء
عاش العالم العربي/الإسلامي صدمة حضارية مروعة، عندما وصل الجيش الفرنسي بقيادة "نابليون بونابرت" مصر واحتلها عام 1798