إنّ لله تعالى قضاءً وقدرًا حتميَين في كلّ شيء لا سبيل للإنسان أن يطلب من الله في الدعاء أن يغيّرهما، وهو الإرادة الإلهيّة الحتميّة، فما موقع الدعاء من هذا القضاء والقدر الحتميَين؟
فصّل الصوفيّون الكلام القرآنيّ المجمل حول منزلة الإنسان في العالم (العوالم)، ورأوا إلى ملكاته المتعدّدة رؤيةً تنسجم والتراتبيّة في نظام الكون،