تحمل كلمة "ما بعد" في كلِّ حالٍ من أحوالها، على التساؤل عمَّا إذا كان "الماقبل" قد انطوى وفات أوانُه. لكنَّ دلالة الكلمة لا تتوقف على معنى أحاديٍّ أو على وجهٍ واحد؛ فإنَّما هي حمَّالةٌ لغير معنىً ووجه.
القول بوجوب وعي جدلية الهزيمة والممانعة في آن، يرمي إلى إنشاء التحيّز الضروري بين ثقافة الامتناع والمقاومة وثقافة القبول والتمثيل.
تعتبر هذه الورقة بمثابة مطالعة ممهِّدة لقراءة كتاب الخلاص المسيحي: اتجاهات أربعة في عالم تعددي – وهو الترجمة العربية الكاملة الأولى
وحدة في التنوّع[1] عنوان لكتاب لم يخفِ صاحبه ميادين [...]