المفكر الدكتور أحمد ماجد مدير قسم الأبحاث والدراسات في معهد المعارف الحكمية - بيروت
هكذا هي اللغة مفخخة، تتخفى وراء أقنعة متعددة، فقد تلبس ثوب السفسطة والوهم والزيف أو ثوب الحقيقة، ولكنها ليست كذلك بذاتها، إنما يتوقف ذلك على الذات الناطقة التي منحها الله دون غيرها من الخلق ميزة القدرة على تكوين العبارات وتركيبها وزخرفتها
اللغة أداة تواصل إنساني ومحتوى وعيه أو لاوعيه، بالتالي لا يمكن التعامل معها باعتبارها مجرد أداة تواصل، فهي تشكل مرآة عاكسة للذات في بنيتها العميقة والظاهرة
يخرج عليك بعض مَنْ حمل الفلسفة شعارًا بقوله إنّ ما نقرأه من فلسفة إسلامية لا تتعدى كونها لاهوت كُتِبَ بلغة برهانية
اللغة العربية هي ميدان مجابهة رسالية مفتوحة منذ قرون من الغزو الثقافي، الذي استهدف أمتنا، والذي حمل لواء كبره المستشرقون والمبشرون، عندما سعوا بكل ما أوتوا من قوة إلى تهميش اللغة العربية بطرق ووسائل عدة، أبرزها: الدعوة للعامية بذريعة أن اللغة العربية عاجزة قاصرة جامدة.
ثمّة عقبات عديدة تواجه الباحث في البنيويّة تظهر إلى العلن منذ الإطلالة الأولى التي يحاول فيها الباحث تقصّي البنيويّة في مدلولاتها أو مباشرتها فيما يمكن أن تختزنه من تحديد، فالبنيويّة تأبى عن التأطير