تعرّض الشيخ حسنين الجمّال في هذه المقالة القصيرة لبيان قبليتين مضرتين في عملية فهم النص، وهما: اتخاذ موقف مسبَق من النص، والأنس بمطلب علمي.
تبرز ثنائيّة الدين والمنهج لتُعَبِّر عن موجة من أنماط وصنوف التفكير، ومسبّبات التأثير ضمن نمطيّة معيّنة لما يصحّ عليه تسمية تفسير أو تأويل النصّ الدينيّ.
إنه لمن المثير للجدل هذا الالتباس الحاد الذي نجده مع النصوص الدينية التي ترغِّب بالعفو ومعونة الآخر، وأهمية الخلائق والإنسان على نحو خاص
يستهل الكتاب ما يبدو أنه مدخل غير تقليدي، إلى فهم [...]
إن الأرض تتسع لمليارات البشر، وعند هذه المليارات تتنوع المعتقدات والشرائع وتتعدد، ولا تستقر علاقات الأفراد داخل الأمة الواحدة، أو علاقات الأمم والشعوب على أسس عادلة ما لم يحصل عند الجميع إقرار بالتنوع الثقافي، وبالتعدد في مواقع الإنتاج الحضاري.