تحمل كلمة "ما بعد" في كلِّ حالٍ من أحوالها، على التساؤل عمَّا إذا كان "الماقبل" قد انطوى وفات أوانُه. لكنَّ دلالة الكلمة لا تتوقف على معنى أحاديٍّ أو على وجهٍ واحد؛ فإنَّما هي حمَّالةٌ لغير معنىً ووجه.
من ضمن الوصايا التي دعا إليها دميتري إتسكوف رجل الأعمال الرّوسي "أن يتجاوز الإنسان طبيعته البشريّة، ويصبح إنسانًا خارقًا، خالدًا، فضائيًّا، ثم يصبح (الإنسان الإله) و (مبدع الأكوان والعالم)
يحرص هذا البحث على تفصيل بعض موضوعات عقدية مشتركة بين الإسلام والهندوسية يمكن أن يسهم الاطلاع عليها في تعزيز
إنّ الإسلام دين الله للبشريّة وهو خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة، وربطهم بأصل الكمال المطلق على يدي خليفته
تبدو حاجة الأمة الإسلامية ماسة وضرورية لبناء منهاج جامع لعلوم الوحي/القرآني، وعلوم الإنسان/البشري...
أعتقد أن هناك تمييزًا بين العلم والمعرفة، فعلى الرغم من أننا نسمّي رجال الدين علماء، غالبًا ما يُظن أن المعرفة دينية، بينما العلم يختص بالعلوم الطبيعية والتجريبية.
قال تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً﴾ .
اهتمت الأدبيات الدينية التي تلت عهد التنوير بنزع الموضوعات المفصلية، في ركائز المبحث الديني؛ من مثل الإيمان؛ عن علاقتها بالمضمون الديني المحوري "لله"، أو "العقائديات المقرَّرة"
كلّ دين موحى، إمّا أن يكون دينًا عامًّا للبشريّة جمعاء، أو دينًا خاصًّا بقوم وزمان محدّدين.
لمّا كان للخلقة غاية، وهي العبادة، فإنّ الهداية، ولا بد، ملازمة للخلقة.