الإمام عاش الإسلام بكليته، وجعله نهجًا له، مما جعل من شخصيته تحتل موقعًا خاصًّا: "فالحق يقال إن بعد أنبياء الله وأوليائه والمعصومين هذه الشخصية موقعها ولا يمكن مقارنتها مع أي من الشخصيات الأخرى فقد كان وديعة الله في أيدينا،
إنا لا نتقيد بالصدق اللغوي أو لزوم تحقق الحقيقة اللغوية في هذه الحقائق الإلهية، بل الميزان في هذه المباحث هو صحة الإطلاق ووجود الحقيقة العقلية