يلتمس الناس النور في الظلام، والتائه الضائع في الصحراء يبحث عن دليل يسلكه لطريق السلامة، وقد ينخدع في لمعان الشراب فيهلك.
حينما صار الحسين وحيدًا في كربلاء، بعدما فقد كل من كان معه في أرض المعركة على يد جنود جيش يزيد بن معاوية
هذه ليست دراسة مقارنة حول كربلاء؛ ولكنها تأملات من وحي عاشوراء. فلقد جرت العادة ومنذ أكثر من ألف عام تقريبًا، أن ينشأ الخلاف بين جموع المسلمين في الفترة من بداية محرم
في إطار البحث الإسلامي المعاصر يبرز الإمام الحسين (ع) كواحد من أهم المحطات التاريخية والروحية التي أثّرت في مسار الإسلام وبقائه بعد نبوة ورسالة النبي الأكرم (ص).
إن الكتابة عن يوم عاشوراء يعني الكتابة عن الزمن والألفة بين المكان كربلاء، وبين الزمان عاشوراء وهو ارتباط وثيق بين الزمان والأرض
في ذاكرة الإنسانية مشاهد لا يمكن انتزاعها من جوهر الوعي الجمعي، لأنها لحظات ولدت من رحم التحدي الإلهي للأرضي
ليست حياة الإنسان في منطق القرآن والعترة، مجرد حياة طبيعية قائمة على تمتع المرء بعلامات الحياة من حرارة ونبض وتنفس
إنّ إقامة مجالس العزاء هي إحدى الثقافات التاريخيّة للشيعة، وأهل البيت هم أوّل مَنْ أقام العزاء على الإمام الحسين (ع)، وقد أوصُوا الشيعة مؤكِّدين على إقامة هذه المجالس
كذب من ادّعى أن ملحمة كربلاء هي ملحمة للبطولة والفداء فقط، بل هي مدرسة للرسالة المحمدية جمعاء بما فيها البطولة وسائر الأشياء
المجالس العاشورائية ومراسم إحيائها هي من أهمّ مميّزات الشيعة عن غيرهم من المسلمين، لما تُظهِره من فيوضات التعلّق والارتباط بآل رسول الله (ص)