تُعدّ سيرة الإمام محمد بن علي الجواد (ع)، الإمام التاسع من أئمة أهل البيت (ع)
من المناسب تحييد معالم نظرية ولاية الفقيه قبل أن نكتب عن تأسيسها في إيران على يد الإمام الخميني، لأن الكتابة عن الولي الفقيه
إن فكرة الخلاص هي فكرة إنسانية بمنحة إلهية، فالله سبحانه وتعالى جعل الخلاص الإنساني في شخص المخلص، والمخلص هو المصلح الإنساني، وبالتالي فإن فكرة المخلص فكرة إنسانية يستفيد منها الإنسان بعد معاناته على الأرض من قوى الظلم والظلام والاستبداد والاستكبار.