المراد من القبليات الضرورية هو العلوم والميول التي نحتاج إليها لفهم النص. ولن نفرِّق هنا بين القبليات التي يتوقف عليها الفهم الصحيح، وبين القبليات التي يتوقف عليها الفهم الأعمق والأكمل.
هذا المبنى مهم جدًّا في قراءة النص الديني الروائي عند الشهيد الصدر، وله بُعدان: عصمة النبي (ص) والأئمة (ع)، واشتراك الأئمة (ع) في الهدف.
في المبنى الثاني من مباني فهم النص عند الشهيد الصدر، عرّف الشيخ حسنين وميّز بين الظهور الذاتي والظهور الموضوعي واعتقاد الشهيد الصدر في حجية الظهور
قد يُدّعى وجود مانعين في المقام يمنعاننا من فهم الروايات – بل وبعض الآيات القرآنية- وهما: اختصاص الفهم بمن قُصد إفهامه، واختصاص الفهم بالمعاصر لزمن صدور النص.
قدّم الشيخ حسنين المباني التي يمكن تقديمها كمفاتيح لحلّ إشكاليات فهم النص الديني عند الشهيد الصدر.