تبيّن في الدرس السابق أنّه مع وصول الصفوّيين إلى الحكم وحماية ملوكهم لعلماء الشيعة، ظهرت مدرسة كبيرة في أصفهان، وأن التيّار الحديثي الكلامي أو تيّار المحدّثين المتكلمين
تبيّن في الدرس السابق أنّ ظروف القرن الرابع وخصائصه أدّت إلى أن يؤسّس الشيخ المفيد نظامًا كلاميًّا جديدًا في بغداد، مستفيدًا من ميراث المتقدّمين ومراعيًا متطلّبات العصر، فتشكّلت مدرسة بغداد في هذه المرحلة
حقّقت مدرسة قم إنجازَين مهمَّين؛ أوّلهما تنقية الأحاديث واختيار الموثوق وما يمكن الاعتماد عليه من بينها، حيث تمّ في هذه المدرسة الفكريّة تصفية النقولات والروايات التي رافقتها انحرافات فكريّة واعتقاديّة،