انتقال الشيعة في لبنان من موقع التهميش إلى موقع المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية اللبنانية، وعبرها
الحرب كقوة دافعة للتغيير: كيف أسهمت الأزمات في تعزيز القيم الإنسانية، الصمود النفسي، والحس المقاوم للظلم بين اللبنانيين؟
ثمة قواسم مشتركة انتهت إليها مقاربات الباحثين المشاركين في كتاب "الشيعة في لبنان من التهميش إلى المشاركة الفاعلة
يتضمن هذا المبحث إضاءات في مسألتي الدولة والمقاومة، ويسأل إذا ما كانت هذه الثنائية حاجة للبنان الكيان وضرورة له؟
الإشكالية المطروحة اليوم هي أن المقاومة تقيم دويلة داخل الدولة، وما هو دور الثنائي الوطني، أو كما يسميه البعض الثنائي الشيعي؟
ينفرد لبنان بموقع جيوسياسي يجعله في قلب كل نزاع أو تصادم دولي- إقليمي، ويحول دون عزله عن محيطه بصراعاته المتجاذبة، فضلًا عن التهديدات الأمنية والعسكرية العدوانية الإسرائلية والإرهابية، إلى جانب خصوصية نظامه السياسي
أظهرت -كورونا- حالات من التعاون والتعاطف غير مسبوقة، لكن الأهم أنها أظهرت إلى العلن حالات التخطيط والتنظيم عالي الدقة، الذي شمل إحصاء الفقراء بحيث "لا يبقى أحد خلفنا"، وكذلك ظهر في حالات التعبئة العامة المنظمة لخدمة الأفراد والأسر المحجورين بسبب الوباء.
أيها الأعزاء، إنّ إمامنا عقد أمله فينا، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا في هذا المجال، وأن لا نتعب.
أي عالم اجتماعي نحن مقبلون عليه بعد جائحة كورونا؟ وهل ثمّة علاقات اجتماعية جديدة أفرزتها هذه الجائحة؟
فمشروع الإمام السيد الصدر يناقض الطائفية، ويعمل من خلال دوائره المتعدّدة لرفع الحيف والظلم والحرمان عن فئات المجتمع اللبناني بصرف النظر عن انتماءاتها الدينية والمذهبية.