إلى أيّ مدى أُشبع الحقل الأخلاقي – بشكل عام – بحثًا ودراسةً، وحظي باهتمام الباحثين في ظل أزمتنا الأخلاقية المعاصرة؟
لستُ أعلم جوابًا محدّدًا ودقيقًا لهذا السؤال الإشكالي!
الإشكالية الأساسية التي ينتمي إليها هذا العنوان، تتمثّل في إمكان وعدم إمكان قيام فلسفة أخلاقية بعيدًا عن الأساس الميتافيزيقي والديني المتمثّل في المسائل الأساسية
أيصح منا التغافل عن البحث في فلسفة الأخلاق بالمعنى الذي قدّمناه، وأهميته، وبين أيدينا نصوص الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وهي حُبلى بكل محفزات البحث
في ظلّ النزعة الفردية المغالية التي يتّسم بها عصرنا هل يمكن قيام فلسفة أخلاقية ونظرية شمولية في الأخلاق، وفي ظلّ ما يوسم به عصرنا