فلاسفةٌ مَنْسِيون الشيخ عبد الكريم الزنجاني

فلاسفةٌ مَنْسِيون الشيخ عبد الكريم الزنجاني

عُرف عن الأمم شدة تعلقها برجالاتها وأفذاذها، وقد تبالغ أحيانًا في تكريمهم إلى درجة تفوق المستوى الطبيعي للتكريم والمستوى الواقعي لهم! وهذا مؤشر على وجود جو متاح من الحرية. وهنالك في الأمم من تحارب رجالها الأفذاذ، وتتنكر لهم لأسباب شتى، منها سياسية ومنها فكرية، وهو أمر راجع إلى غضب الحكومات من المبدع نتيجة لآرائه وطموحاته. وكذلك إلى السلوكية الاجتماعية الناشئة من المنافسة بين المبرزين في الاتجاهات العلمية، والتي لا تخلو من مشاكسات غير أخلاقية يتخللها الكره والحسد، وأهل الصناعة الواحدة أكثر الناس عرضةً للحسد. والواقع إن التكريم المبالغ فيه على الرغم من سلبياته الكثيرة، إلا أنه من دون شك، أفضل بكثير من سحق المبدعين وتناسيهم والتنكر لهم، إلى درجة تبعث على الشفقة عليهم، حيث يحاصر المبدعون في صويمعاتهم لحين وفاتهم. في هذه السطور نريد التوقف عند شخصية مجهولة بين العامة، معروفة عند الخاصة، أعني الراحل الشيخ عبد الكريم الزنجاني رحمه الله، محاولين التوفر على سيرته الذاتية، ومنهجه الفلسفي والكلامي، ومسيرته الإصلاحية، لعلنا في ذلك نؤدي شيئًا من حق التكريم….تحميل المقال



المقالات المرتبطة

من هي السيّدة زينب عليها السلام؟

تمثّل السيّدة زينب (ع) عند شيعة محمّد (ص) الرمز الروحانيّ الثوريّ الأعمق والأنقى بعد حفيد رسول الله (ص) أبي عبد الله الحسين (ع) ، كما أنّها تمثّل عندهم، وهم الذين اتسمت شخصيتهم التاريخيّة بالحزن الثوريّ.

مباني فهم النص عند الشهيد الصدر: الحلقة 7

المراد من القبليات الضرورية هو العلوم والميول التي نحتاج إليها لفهم النص. ولن نفرِّق هنا بين القبليات التي يتوقف عليها الفهم الصحيح، وبين القبليات التي يتوقف عليها الفهم الأعمق والأكمل.

إحياء التوحيد في وصية الشهيد الحاج “قاسم سليماني”

“إلهي أشكرك أن نقلتني من صلب إلى صلب وسمحت لي بالظهور ومنحتني الوجود حتى أتمكن من إدراك أحد أبرز أوليائك.. فإن لم أحظ بتوفيق صحبة رسولك الأعظم .. فقد جعلتني في نفس المسار”.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<