مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

لم تتخلّ المسيحيّة، مع ارتباك العلاقة بين الوحي والعقل في أواخر العصور الوسطى، عن القول بموضوعيّة الوحي، أو التأكيد على رفعة مكانته الإبستميّة. أمّا وقد بدأت المنظومة المسيحيّة، بشقّيها الكاثوليكيّ والإنجيليّ، تنوء تحت ثقل تركة الحداثة، مع ما يعنيه ذلك من فرض المرجعيّة المعياريّة العقليّة، وصعود الأداة التجريبيّة كمفصل معرفيّ، والتأكيد على تاريخانيّة الفهم البشريّ، فإنّ التحام اللاهوت المسيحيّ مع هذا النقد جاء بآثار إيجابيّة على فهم الوحي بعامّة؛ بل لقد استعادت القراءة المسيحيّة، إثر هذا التعاطي الإيجابي، مفهومها الجوهريّ للوحي بما هو كشف للذات الإلهيّة، وعطاء لها بها…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

نقد المتن في التجربة الإماميّة

شهد النشاط الحديثيّ الشيعيّ الإماميّ، ومنذ القرون الأولى، حركةً في نقد المتن، تركّزت في النصوص العقديّة والتاريخيّة

النص وتعدّد القراءات

تبدو السمة الأساسية للقراءة هي الاختلاف والتباين بين أنماطها، فليس هناك قراءة وحيدة للنص، وإنما هناك قراءات متعددة للنص الواحد.

محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم في صفحاتِ من نهج البلاغة

لقد اجتمعت فضائل الأنبياء جميعًا بالنبيّ الخاتم، وبه خُتمت النبوّة، والشريعة الإسلامية التي جاء بها كانت خاتمة الكتب، والشّرائع،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<