السيادة الشعبية الدينية: الجمهورية الثانية؟؟

كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن النظرية السياسية التي أطلقها الولي الفقيه، الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي، وانقسم حولها المراقبون بين من رآها نسخة مطابقة لولاية الفقيه، ومن ذهب لاعتبارها نقيضًا نظريًا لها.
تقدم لنا الأستاذة ليلى المزبودي في مقالها، رؤية خاصة في هذا المجال، فتحيل النسبة بين النظريتين إلى التكامل والترابط، وترى في “السيادة الشعبية الدينية” تطورا في الفقه السياسي، إنما لا يشير إلا على حياة هذا النظام وقدرته على التطور بشكل دائم…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
شرح الفيزياء لتباطؤ الزمن وسرعة الضوء بمنظور المشيئة الإلهية
خلق الله سبحانه وتعالى الكون والمخلوقات بحكمته المتعالية بقوانين محكمة لا تحيد ولا تفنى، وأدرك الإنسان عبر أزمنة التطور خلال آلاف السنين بعض أسرار تلك القوانين
مسألة الشر عند الفيلسوف الشيخ مصباح اليزدي
يمثل الشر ظاهرة إنسانية ارتبطت بوجود الإنسان على الأرض منذ بدء الخليقة، وهو من أقدم المباحث التي طرحها الفلاسفة والمفكرين
الفلسفة السياسية لولاية الفقيه -3 –
اكتسبت فكرة ولاية الفقيه العامة المطلقة أهمية كبرى بعد أن تمّ تطبيقها على أرض الواقع وصبغت بصبغة دستورية[1]، وأصبحت الأساس الذي يقوم عليه نظام الحكم في إيران