القيم الغربيّة: حكاية السيّد الذي أطاح به خادمه

ترجمة محمود يونس
كما الأساطير القديمة، الماقبل سقراطيّة، فإنّ الأسطورة التي نحن بصددها متجذّرة في الملاحظة الحثيثة لهذا العالم. تشير القصّة إلى علّة إرجاع الوعي الغربيّ كلّ قيمة عليا إلى القيمة الوحيدة التي يعرفها -المنفعة- ولماذا لا يستطيع (الوعي الغربيّ) أن يقوم بخلاف ذلك. وقد تغيّر، جرّاء ذلك، وبمرور الوقت، نحوُ الانتباه الذي نوليه العالمَ. بالمقابل، فإنّ الوعي المتغيّر قد “خلق”، حرفيًّا، عالمنا المتغيّر. إنّها، بالطبع، قصّة عجرفة فكريّة، ونفس ضئيلة أيضًا. بل هي محنة بدأ عدد من المفكّرين الغربيّين، منذ القرن التاسع عشر، بإدراك مضامينها ومفاعيلها….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
هل يمكن للعقل أن يعرف الله؟
يبدو أن الإجابة عن هذا الموضوع تحتاج للبحث في أصل المعرفة وإمكانها. فقد ورد في مباحث الحكمة أن معرفة أي شيء تكون بأحد وجهين: إما بذاته، وإما بغيره. وأن معرفة الشيء بذاته
العنف والعنف الرمزي
إنّ هذا النمط من العنف ليس أقل أهمية من العنف الجسدي، بل قد يكون العنف الأخير مجرد “مزحة” أمامه، لأنّه: “وإن لم يكن يمس حق الحياة لدى الفرد والجماعة.
الصوم روح الدين وريحانة الدنيا
يعتقد البعض من المتدينين الخاطئين أن الصوم في حد ذاته مشقة وعبء على الصائم؛ وأن المسلم يصوم بالعادة السنوية.