حفريات الخطاب الغربي محددات الخطاب

عرّف ميشيل فوكو Michel Foucault (1926-1984) الخطاب بأنه نظام أو نسق معرفي وفكري، يتشكّل من عدة وحدات، أصغرها هو المنطوق Enoncé. ويعرف مجموع المنطوقات في صياغة النسيج الخطابي بالتشكيلة الخطابية Formation discursive.
وسواء أتعلق الأمر في قراءة الأنساق أو الأنظمة المعرفية بالمنطوق المفرد أم بالمنطوق الجمع، فإن منهج قراءتهما مشترك، وهو المنهج الوصفي الأركيولوجي Méthode descriptive archéologique . فإلى هذا المنهج، حسب فوكو، مفضى وصف أشكال أي خطاب معرفي، وكيفية انبثاقه وعلاقاته الأولية، بالإضافة إلى الضوابط الداخلية والخارجية التي تتحكم فيه. تحميل المقال
المقالات المرتبطة
استعادة الطبيعة البشريّة
التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة.
تجليات عبقرية الشهادة في جدلية الموت والحياة: كأس الموت والحياة.
وعندما نستعيد ماء الحياة الذي لا يظمأ بعده الراغبون أبدًا من كأس الولاية المحمدية المستمرة دفقًا وحيويةً وانبعاثًا لا ينقطع، يكون الموت هنا ذوقُ عبقريةِ الحياة؛ لا سمٌ ولا خطيئة. وهو ارتواءٌ كامل. وهو ماء الخلود والصفاء والحب الذي لا انقطاع فيه.
كتاب في نقاط: مستقبل الله، مقاربة عملية للروحية في زماننا – ديباك شوبرا
يقدم لنا الأستاذ محمد حسن في مقالته، مجموعة من النقاط المستخلصة من كتاب مستقبل الله