ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي، أي محتوى الإيمان الذي أعتقده. وإذا ما كان الذاتي والموضوعي وجّها المكتنِف الذي يتحدان فيه، فإن خبرة الإيمان هي خبرة بالمكتنِف. وهذه خبرة مباشرة، بخلاف كل شيء يتوسط فيه الفهم. ثم إن المكتنِف هو أحد اثنين: إما الكائن في ذاته الذي يحيط بنا، وإما الكائن الذي هو نحن. وفي كِلا الكائنَين تمظْهرُ ذاتٍ وموضوع؛ ليس معنى الإيمان سوى الحضور في القطبيات المتولدة عن هذ التمظهر. أما الإيمان الحر والمطلق، الحي والمستوفى، فهو الإيمان المنبثق من المكتنِف بعد اختبار العدم، والعودة إلى الجذور والأصل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الدور القيادي للإمام الخامنئي في إدارة الأزمات (الحلقة الثالثة: النماذج الثقافية)
كانت الثورة الثقافية بنظر الإمام الخميني ضرورة وطنية إسلامية، ويُعدّ الاستخفاف بها خيانة للإسلام والبلاد، وبعد أن فهم الأعداء طبيعة الثورة الإسلامية الثقافية
الـقَــبّــالاه (مذهب التأويلات الباطنية)
يعتبر التلمود هو المصدر الرئيسي الذي تستقي منه حياة اليهود في شرق أوروبا شرائعها ونظم حياتها التعليمية والدينية والاجتماعية،
زلزال تركيا والهزات الارتدادية في عقول الملحدين
زلزال يتجاهل الحدود الدولية والصراعات الأيديولوجية لتتوحد أمامه الإنسانية مستحضرة نعمة سكون الأرض تحت أقدامنا.