ما هو الإيمان الفلسفيّ؟

للإيمان وجهان: (1) ذاتي، أي فعل الإيمان الذي أعتقد من خلاله؛ و(2) موضوعي، أي محتوى الإيمان الذي أعتقده. وإذا ما كان الذاتي والموضوعي وجّها المكتنِف الذي يتحدان فيه، فإن خبرة الإيمان هي خبرة بالمكتنِف. وهذه خبرة مباشرة، بخلاف كل شيء يتوسط فيه الفهم. ثم إن المكتنِف هو أحد اثنين: إما الكائن في ذاته الذي يحيط بنا، وإما الكائن الذي هو نحن. وفي كِلا الكائنَين تمظْهرُ ذاتٍ وموضوع؛ ليس معنى الإيمان سوى الحضور في القطبيات المتولدة عن هذ التمظهر. أما الإيمان الحر والمطلق، الحي والمستوفى، فهو الإيمان المنبثق من المكتنِف بعد اختبار العدم، والعودة إلى الجذور والأصل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مصطلحات عرفانية | الجزء السابع
?أمانة – الأمانة هي أسراره. (الأسرار، آملي، الصفحة 21). – الأمانة ما كانت شيئًا محسوسًا معروضًا على كل واحد من
حين نطق الصبر كلمات
في عتمة الحزن والألم والخوف من الله تعالى، امرأة ورثت كلّ صلابة الرجال، وجمعت صِرف الصبر في قلبها ونفسها التي لم ترَ من الله إلّا جميلًا.
الإيمان في كتاب الكافي للكليني
تشكّل المعالجة التي بين أيدينا نحوًا من إجالة النظر في نصوص الكافي، وملاحظة الإيمان الذي يستبق مجمل النسبيّات اللاحقة