القائمة الرئيسة

ميتافيزيقا الموت

ميتافيزيقا الموت

أفردت الفلسفة الإسلامية، حيزًا واسعًا ما بين مباحثها وموضوعاتها، للموت والحياة ما بعد الموت، والمعاد والنشأة الأخرى. حيث شكّل هذا المجال ميدانًا توافد إليه الفلاسفة المسلمون، بمدارسم المتعدّدة والمختلفة، ساعين للوصول إلى البرهان العقلي للمعاد الجسماني، من المشائية، للإشراقية، فالآراء الأخرى للفلاسفة والمتكلمين، إلا أنّ هذا المبحث الذي تبلّدت عليه عقول الكثير من كبار الفلاسفة، لم يجد مسلكًا له قبل سطوع فلسفة الحكمة المتعالية مع الملا صدر الدين الشيرازي.
في هذا البحث يقدم السيد محمد الخامنئي، نظرة موجزة، ووافية، عن الحدوث والمعاد الجسمانيين للنفس، من وجهة نظر الملا صدرا، وكيف قدمت الحكمة المتعالية برهانها العقلي على ما عجز على برهانه الآخرون…. تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الصدقة

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾[1]، و﴿إِنْ تُبْدُوا

الصوم: العودة إلى آدم…

في لائحة الواجبات والمحرّمات في الإسلام، الصوم يقع في دائرة تحريم الحلال.
علمًا أن فلسفة التحريم قائمة على مبدأ رفع الضرر بتأثيراته المتنوعة، في الجسد والروح، في الاجتماعي والفردي، في الدنيوي والأخروي.

الروحانيّة وعلاقتها بالأخلاق (9)*

الأخلاق هي مجموعةٌ من الصفات الراسخة في النفس، والتي توجب صدور أفعالٍ تناسبها بدون الحاجة إلى التأمّل والتفكّر، كما تُكسب السلوك والحياة صبغةً خاصّةً ونمطًا خاصًّا.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<