نقد ثقافة الحركة الإسلاميّة

نقد ثقافة الحركة الإسلاميّة

كيف تبني الثقافات الزمن؟ وفي أيّ زمان من ثقافتنا نعيش؟ يحيلنا السؤال مرارًا على تجريد مؤدّاه احتياجنا الواقعيّ لفهم العلاقة المتجاسرة بين الوعي والزمن والوجود. كان الفيزيائيّ المعاصر إيتان كلاين في سؤاله عن الزمن يرى في الوقت حاجة عقليّة كيما يوازن الإنسان بين الزمن ووعيه الخاصّ بماهيّته، ما الشكل الذي يتّخذه الزمن؟ “الساعة” ـــ هي الأخرى ـــ كانت مطلع القرن الخامس عشر المنجز الأبرز الذي مكّن الإنسان من إخفاء الزمان وراء قناع الحركة المُشيَّئ والمنتظم.

سؤال الزمان الذي ما بارح الفيزياء، عاد مع نهاية القرن العشرين بصفته مسألة إدراكيّة “اجتماعيّة، وثقافيّة، ولغويّة” في آن واحد، بدا الزمن مسألة متّصلة بالوعي والذات، بالتجربة والمعرفة، بالوهم والخيال والذاكرة، وهو ما أطلقت عليه علوم الثقافة العقل المتجسّد…تحميل المقال



المقالات المرتبطة

القيم الغربيّة: حكاية السيّد الذي أطاح به خادمه

كما الأساطير القديمة، الماقبل سقراطيّة، فإنّ الأسطورة التي نحن بصددها متجذّرة في الملاحظة الحثيثة لهذا العالم.

الولاية والولي في الدين الإسلامي

اختص الله تعالى الإنسان بالولاية، وهي القرب منه تعالى، فخلقه على صورته الكمالية بيدي الجلال والجمال،

إبحار في المشروع الفلسفي للدكتور ناصيف نصار

في إطار اهتمام موقع المعارف الحكمية الإلكتروني بإجراء لقاءات وحوارات مع أصحاب المدارس الفلسفية المعاصرة، كما رواد المدارس التقليدية، تشرّف قسم الحوارات في الموقع بلقاء جناب الدكتور ناصيف نصار

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<