القائمة الرئيسة

الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة

يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به، وهي مرتكزات وجدان الإيمان في الإنسان. فالبنية الإنسانيّة، بحسب تركّبها التكوينيّ، مشتملة على الأصول العقائديّة الإيمانيّة ودالّة عليها. فيأتي اختيار الإنسان ليحسم انسجام هذا التركّب التكوينيّ من خلال تلاؤم مدارك الإيمان، القلب والفطرة والحسّ الباطن ، وهذا ما يحبو النفس الإنسانيّة بالوحدة والانسجام. وهي إنّما تتوحّد في فعل الإيمان القادر، وحده، على أن يحكي عن علاقة الإنسان بالعالم الغيبيّ. وإذا ما ترسّخ الإيمان في الوجدان الفرديّ، فإنّه يسري منه إلى الوجدان الجمعيّ من خلال حركة تولّد الفضائل في النفس الإنسانيّة – بفعل الإيمان – وسريانها إلى خارجها….تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

قراءة في كتاب الثورة الإسلامية في إيران مقارنة بالثورتين الفرنسية والروسية

بسم الله الرحمن الرحيم مناقشة كتاب منوشهر  محمدي كلية الحقوق والعلوم السياسية الجامعة اللبنانية 2/2/2010 لعل أمتع ما في قراءة

جدل المعرفة النسبية والمعرفة المطلقة “قصة موسى والخضر في القرآن الكريم”

نسعى في هذا البحث إلى قراءة القرآن الكريم قراءة تنطلق من النظرة الكلية الشمولية والطرح الفلسفي للقضايا وتتجاوز النظرة المحدودة والتجزيئية.

إشكالية اللغة عند خوسيه دي ساراماجو

    هكذا هي اللغة مفخخة، تتخفى وراء أقنعة متعددة، فقد تلبس ثوب السفسطة والوهم والزيف أو ثوب الحقيقة، ولكنها ليست كذلك بذاتها، إنما يتوقف ذلك على الذات الناطقة التي منحها الله دون غيرها من الخلق ميزة القدرة على تكوين العبارات وتركيبها وزخرفتها

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<