الزمن وعودة الأبديّة

تأثّر مبحث الزمن بالكوجيتو الديكارتيّ الذي وضع الذات في قبال الخارج، وبالفصل الكانتيّ بين الزمن الطبيعيّ والزمن ببعده الإدراكيّ والإنسانيّ المعيش، ما أدّى إلى إقصاء الواقع في أوّليّة الإدراك التأويليّ مع هسرل، وتنحية الإيمان والأبديّة في منهج هايدغر، فصارت المحوريّة لكينونة الذات-هنا. أمّا بحسب الأطروحة التدبّريّة الإسلاميّة، فإنّ للزمن السيّال والمتجدّد في وجوده الخارجيّ واقعيّةً، كما أنّ للزمن الأنفسيّ في وجوده الجمْعيّ في الذهن واقعيّته. ولئن كان للنفس المترقّيّة في مدارج الوجود قيّوميّتها على الزمن الخارجيّ بما هو وجود ضعيف، فلأنّ للأخير وجود ضعيف يسعى نحو الوجود الفعليّ الذي لا يجد له علاجًا إلا من خلال الأبديّة…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
مالك يوم الدين ومَلِكِ يومِ الدين
تعتبر القراءات القرآنية جزءًا أصيلًا من التنوع اللغوي في النص القرآني، وهي تعكس دلالات متعدّدة تثري المعنى دون أن تؤدي إلى تناقض
الأدبيات الدينية
اهتمت الأدبيات الدينية التي تلت عهد التنوير بنزع الموضوعات المفصلية، في ركائز المبحث الديني؛ من مثل الإيمان؛ عن علاقتها بالمضمون الديني المحوري “لله”، أو “العقائديات المقرَّرة”
مشاريع فكرية 1 | الشيخ الدكتور محمد حسين زاده ومشروعه المعرفي
الشيخ محمد حسين زاده اليزدي، من طلبة العلّامة مصباح اليزدي والشيخ وحيد الخراساني، وأستاذ وعضو الهيئة العلمية في مؤسسة الإمام