العودة إلى المِتافيزيقا

ترجمة محمود يونس
تتعاطى المِتافيزيقا مع المبادىء التأسيسيّة منطلقةً من الوجود كمسلّمة. وإذا ما ارتأت بعض الأنساق المتافيزيقيّة أن تبرهن على الوجود (الواقع) فإنّها تلج مولج الريب والنسبيّة لا محالة، فالواقع لا يُعلّق (ديكارت وهُسِرل)، ولا يُنشأ (الفيزياء المعاصرة)؛ بل هو يحضُر فحسب، من خلال علاقة حواريّة. ليس الدليل الأوّليّ على الوجود كائنًا في وعي الذات وحدها، وإلّا ما كان لنا أن نؤسّس انطلاقًا منه لأيّ واقعيّة مستقلّة. إنّما يكمن دليله في حضوره الدائم وإن كان لا يحضر بدون تقييدات أو بلا ملامح….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
تاريخ علم الكلام | الدرس الحادي عشر | الكلام الإمامي في حقبة تشكُّل الجوامع الكلاميّة مدرسة قم الكلاميّة
سنتناول في هذا الدرس مدرسةً أخرى من المدارس الفكريّة الإماميّة التي ظهرت بعد مدرسة الكوفة، والتي تُعدّ في الحقيقة استمرارًا لنشاط وفعاليّة الكلام الإمامي في مدرسة الكوفة.
التعدّدية الدينية قراءة مسيحيانية
جون هيغ تعريب عن الإنكليزية: سامية داهود إسماعيل بدأت حياتي المسيحية كمتشدّد. عُمِّدتُ طفلًا رضيعًا في كنيسة إنكلترا، وكرّست
الأيديولوجية الصهيونية والديانة اليهودية
كانت المعركة الحقيقية التي خاضتها الصهيونية في العقود الثلاثة الأولى من القرن الميلادي الماضي، هي التغلب على الرفض اليهودي لها، وأن تُقنع القوى الاستعمارية بأنها تبوأت موقع القيادة ليهود العالم.