الهجرة والجهاد
نبدأ في كلّ عام مع عاشوراء لنستعيد حياتنا ونبني نفوسنا ونأخذ الهمّة من سيّد الشهداء وأصحابه وأنصاره، من أجل أن نعكس ما حصل في كربلاء في حياتنا عزًّا وكرامةً ونصرًا، هنا ننظر إلى كربلاء نظرة المتعلّم الذي يريد أن يأخذ من دروسها من أجل أن يطبّق في حياته وفي حياة الأمّة، ونستفيد من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبويّة الشريفة وأقوال الأئمّة عليهم السلام ومواقف الإمام الحسين عليه السلام لنؤكّد في أنّنا نتعاطى مع مسيرة متكاملة لا تتجزأ هي مسيرة الولاية التي يسطّر فيها كلّ نجم من نجومها معالم مساعِدة لكمال الدين في التطبيق على مستوى الحياة ليحمل الإنسان صحيفة أعماله في يوم القيامة، لقد أدَّ قسطه للولاية والعمل الصالح وفق الدين الكامل…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الإيمان بالحسين دافع الإحياء
نسجت عاشوراء عبر التاريخ أروع المدارس التربويّة الثوريّة الـمُلهِمة للعديد من الثورات، متّخذةً من الأحداث المأساويّة التي جرت آنذاك (في واقعة كربلاء)
فلسفة جديدة للحوار الدينيّ
يقوم الحوار الإسلامي–المسيحي، كما يمارس حتّى اليوم، على خطأ مزدوج: في مقاربته وفي هدفه.
علاقة السيدة الزهراء (ع) بالشهداء..
كانت تصنع سبّحة من تراب الشهداء وتكون السبّحة بخيوط زرق، أربعًا وثلاثين خرزة وبعد أن قُتل حمزة (ع) عملت من طين قبره سبّحة تسبّح بها بعد كل صلاة”.