العوالم الاجتماعية

العوالم الاجتماعية
 
مقدمة + فهرس
يبدأ هذا الكتاب بتوصيف وتعريف الفعل الإنساني والاجتماعي، وتبعًا له “العلوم الإنسانية والاجتماعية” المبنية على أسس علم الوجود وعلم الإنسان في الفلسفة الإسلامية.
وفي هذا القسم يؤكد الكاتب على أن الميتافيزيقا (ما وراء الطبيعة) ليست ملحقةً بالعلوم الإنسانية. كما أنها لا تلحق بالعلوم الطبيعية، بل إن الميتافيزيقا تمثّل قسمًا أساسيًا من الحكمة النظرية، في مقابل العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وبعد ذلك، يبيّن المؤلف وجود عوالم مختلفة كعالم الجماد، والنبات، والحيوان، والعالم الإنساني والاجتماعي، ويوضح النسبة بين هذه العوالم.
إن مدخل البحث في العوالم المختلفة هو النسبة بين “العالم الاجتماعي” و”العالم الإنساني”. وترتبط بهذا البحث مسألة علاقة الفرد والمجتمع، وعلاقة العامل مع البنية. والمؤلف يسعى إلى الاستفادة من بعض إبداعات الحكمة الصدرائية من أجل بيان هذه النسبة.
إن العالم الإسلامي والعالم المتجدد يمثلان نموذجَين للعوالم المعنوية والدنيوية. وبحسب رأي المؤلف فإن تبيين هوية هذين العالمين ومعرفة الحدود الثقافية لكل منهما يمكن أن يوفر أرضيةً للإنسان المعاصر الذي يعيش حالة التحيّر لكي يتخذ قرارًا عقلانيًا من أجل العبور من الحدود الثقافية وحدود الهوية.



المقالات المرتبطة

فلسفة الأنوثة مقدّمة لحقوق المرأة في الإسلام

الناشر: دار المعارف الحكميّة عدد الصفحات: 216   للمزيد kansas payday loans

قبساتٌ في المعرفة الحسينية دروسٌ في معرفة الإمام

◈ إنّ معرفة الإمام هي مقدمة ضرورية لتحقق المعرفة بالله، ومن ذلك تكتسب أهميتها وضرورتها في حياة كل إنسان مؤمن،

دراسات تاريخية في فاجعة الطف

إسم الكاتب: مجموعة من الباحثين
عدد الصفحات: 454
سعر الكتاب: 17$
تاريخ الطبعة: 2014
ISBN: 978-614-440-020-3

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. سيد عبدالله الحسيني الكركي
    سيد عبدالله الحسيني الكركي 28 نوفمبر, 2020, 18:47

    السلام عليكم ، نقدم لكم الشكر الجزيل لما تبذلوه في نشر العلم وفكر اهل البيت عليهم السلام ، ونرجو السماح لنا بتنزيل كتاب العوالم الاجتماعية للحاجة اليه كوننا طلبة في دورة البلاغ المبين – مؤسسة نور البصائر التابعة لمكتب الامام الخامنائي دام ظله الوارف . و هل نستطيع التواصل معكم لارسال كتب نكتبها لتقوموا بنشرها و لا نطلب من ذلك الاجر المادي بل المنفعة العامة . شكرا جزيلا لكم .

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<