صعوبة التعريف بالشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ومنجزه المعرفي والثقافي/ الشيخ مازن المطوري

“إنّ التعريف بشخصية سماحة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي وخصائصها، والوقوف عند مُنجَزِه المعرفي والثقافي أمر صعب جدًا. وهذه الصعوبة ترجع إلى سببين أساسيين:
الأول: أنّ الشيخ اليزدي عافاه الله تعالى ذو غزارة إنتاجية في حقول معرفية متعددة، تتراوح موضوعاتها بين الفلسفة، والكلام، والسياسة، والحقوق، والتفسير، والأخلاق، ومجالات معرفية أخرى.
والثاني: أنّ مقاربة شخصية فلسفية معرفية ودينية كبيرة كشخصية الشيخ مصباح اليزدي، تحتاج إلى فسحة كبيرة من الحوار والنقاش والبيان لا تسعه هذه الفرصة، لأنّ مسيرته حافلة، حيَّة، فعّالة ذات ثراء معرفي وعلمي، وأبعاد ودلالات متعدّدة كثيرة.”
من مداخلة الشيخ مازن المطوري في الندوة الفكرية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “المشروع الفكري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي وتأثيراته على الفكر الإسلامي المعاصر”، بتاريخ 9 كانون الأول 2020. وقد شارك في الندوة كوكبة من العلماء والمفكرين.



المقالات المرتبطة

جائحة كورونا تكشف للشعوب هشاشة أنظمتها الدكتورة بتول الخنسا

…دخلت الحضارة الغربية مرحلة الانهيار، وسقطت شعارات الإنسانية، وتهاوت الحداثة وتهافت ما بعدها.

المهدوية والخلاص عند أصحاب الأديان والمعتقدات

الحديث عن التداخل بين الثقافات لا يكون على مستوى اعتقادي وإنّما على مستوى تديّن شعبي وبشرط أساسي أن يكون هذا التديّن يعود إلى الأصول، ومنضبط فيها حتى يكون معتبرًا داخل المنظومة الدينية نفسها.

الخصائص العامّة في شخصية الشيخ اليزدي ومنجزه المعرفي/ الشيخ مازن المطوري

أدعو الشباب إلى التعرف على شخصية الشيخ مصباح اليزدي، وإلى الاهتمام الكبير والأكيد بكتبه ومؤلفاته ومحاضراته، ففيها نبع صاف، وغنى كبير في القلب وفي العقل.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<