الآثار الإيجابية للصيام في حياة المسيحيين والمسلمين
إن ﷲ خلق في الإنسان ذئبان يتصارعان هما الناسوت والملكوت، والناسوت هو البعد الحيواني في الإنسان والذي يهتم بطعامه وشرابه وإشباع غرائزه الحيوانية وهذا أمر مهم لحياة الإنسان لأنه مصدر بقائه. وعندما نعود إلى تعريف الإنسان في علم المنطق نجد أنه عُرّف بالحيوان الناطق؛ فالحيوان هو الجسم النامي المتحرك بالإرادة[1]، فالإنسان يحتاج إلى الطعام لينمو، ولكن هنالك أيضًا جانب آخر في الإنسان دائمًا ما يغفل عنه وهو الملكوت وهو الجانب الروحي وهو المميز للإنسان عن باقي المخلوقات، فالإنسان يشترك مع الحيوانات في البعد البهيمي ولكنه يفترق ويرقى بهذا الجانب وهو الجانب الروحي ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾[2]، فعندما نتأمل في هذه الآية نجد أنها تتحدث عن مكانة عظيمة للإنسان، وعندما نبحث ما الذي يميز الإنسان عن هذه المخلوقات التي تعيش معه في هذه الحياة الدنيا فنجد أن الذي يتميز به الإنسان هو البُعد الملكوتي.
وظيفة الصوم هي ضبط هذه القوى الموجودة في النفس البشرية ليرتقي الإنسان في سلّم الكمال، ويرتقي بوجوده ويكون استخدام كلا البعدين في وظيفته المرسومة له من قبل ﷲ جل وعلا، هذا ما يجعل الصيام ركن من أركان الأديان الإلهية التي تسعى لرقي البشرية إلى سلّم الكمال، والطريق الموصل إلى ﷲ، فالصوم فريضة كتبت على الأمم في الأديان الإلهية وليست شيئًا جديدًا أتى به الإسلام، وهذا يدل على أن الصوم شيء أساسي، وهو ركن من أركان التشريعات الإلهية التي فيها ما هو الثابت وما هو المتغير ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[3]، وهذا يعني أن هذا الأمر لا يُنسخ من شريعةٍ إلى أخرى، بل هو من الثوابت التي لا تتغير، فنرى أن القرآن الكريم يتحدث تارةً عن شرائع تتغير ﴿وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾[4]، ولكن هنالك أساسيات موجودة في كل شريعة فهي لا تتغير ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾[5]، فالدين عند ﷲ ثابت إنما الذي تتغير هي الشريعة، فلكل نبي شريعة محددة فيها أحكام محدّدة تتناسب مع الزمن التي وُجدت فيه، والمهمة التي ينبغي إنجازها إلى أن أتى ﷲ بالإسلام فهو الذي يحمل الشريعة الخالدة إلى يوم القيامة، وكان من أركانها الصيام.
وأما البُعد الآخر في الآية فقوله تعالى: ﴿لعلكم تتقون﴾[6]، فيشير إلى أن للصيام في الشرائع أهداف سامية ومشتركة، فهي تحاول أن تدرّب العقل على السيطرة على الغرائز الإنسانية، وهي تعلّم الإنسان كيفية السيطرة على غريزة الجنس والبطن والعدوان، ونلاحظ في النماذج الإنسانية فيها من حطّ من مستوى نفسه من أجل بطنه أو فرجه، فهنا الصيام أشبه بالهاتف في أُذن الإنسان يقول له أنت أرفع وأسمى من أن تمرّغ أنفك من أجل كسرة خبز، قال أبو عبد الله (ع): “إن الله عز وجل فوّض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يذل نفسه”[7].
وأمّا الجواب على سؤال قد يُطرح، وهو لماذا نجوع؟ فالجواب على هذا السؤال أجمل من التفاتة السؤال نفسه، فالصيام يجعلنا نتذكر المصير وهو يوم الفزع الأكبر، وهذا يساعد الناس على ترويض أنفسهم ليوم القيامة فهو يوم الجوع الأكبر، ويتذكر الإنسان ذلك اليوم بحيث يكون يومًا مهولًا لا يطيقه إلّا من عصمه ﷲ، وهذا الشيء يجعل الإنسان دائم التذكر لذلك اليوم، بحيث لا يغيب عن ذهنه الحاجة إلى الرحمة الإلهية التي يحتاجها في تلك الدار، فعندما يدعو الإمام زين العابدين ربه قائلًا: “اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حياتي”[8] نحس بأن الإنسان كائن محتاج إلى اللطف في تلك الدار، وإنما تلك الدار للمخفّين فيها، والذين حملوا معهم الزاد لهذا السفر الطويل والمهول، فمن لطف ﷲ بعباده تذكيره لهم بذلك اليوم “وَاذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَعَطَشِكُمْ فِيهِ، جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَعَطَشَهُ“[9].
وأما في هذه الدنيا فلا ننسى الأكباد الحرّى والبطون الجائعة التي تتوق إلى الرغيف وتحب أن يكون لها ما لغيرها من الطيبات والملذات، والتي تخفت أصواتها مع حلول الليل ويستر جوعها الثياب المتشبهة بالجديدة تقمصت العلو رغم تقهقرها ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾[10]، فما هو الحل لإيقاظ الضمير الإنساني اتجاه هذه الفئة غير وقوعنا في مثل ظروفهم ولو بجزءٍ من اليوم.
وأما في هذه الدنيا فالصوم يربينا على الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية اتجاه الطبقة المحرومة، فنلاحظ أمير المؤمنين (ع) في كتابه للصحابي مالك الأشتر (رض) حينما ولّاه مصر والمعروف بعهد الأشتر يقول: “ثم الله الله في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم، من المساكين والمحتاجين وأهل البؤس (شدة الفقر) والزمن (أصحاب العاهات)”[11]، فهنا نعرف عظمة الإسلام في بعده بالاهتمام بهذه الطبقة المحرومة والسعي دائمًا إلى خدمتها، وأن تكون الأذن تصغي لها بكل سعة صدر وبكل محبة، حيث إننا نرى أن الإمام علي (ع) عمل في فترة حكمه بما يسمّى المشاركة الوجدانية؛ وهي أن يعيش رأس الهرم بمثل مستوى من هم في الدرجات الدنية من الهرم المجتمعي، فيقول الإمام علي (ع) في هذا الشأن: “ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع” [12].
كما كشفت دراسة حديثة أن الصيام العلاجي له تأثير إيجابي على صحة الإنسان وقد يقي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي.
وقام الباحثون بدراسة التأثيرات الصحية للصوم العلاجي على طريقة بوخينغر وذلك تحت إشراف البروفسورة فراسنواز فيلهالمي دي توليدو من عيادة بوخينغر فيلهلمي على ضفاف بحيرة كونستانس جنوبي ألمانيا، بالتعاون مع البروفسور أندرياس ميكالسن من مستشفى شاريتيه برلين الجامعي.
وكانت نتائج هذه الدراسات أن الصيام ساهم في تعديل نسبة الدهون والغلوكوز في الدم. وبينما انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم، زادت في المقابل نسبة الأجسام الكيتونية. وأشارت الدراسة إلى أن الصيام عزز شعور الرفاهية العاطفية والجسدية لدى المشاركين [13].
فنستخلص بنتيجة أن فوائد الصيام تُستنتج من عدة أبعاد قد ندرك بعضها ونغفل عن البعض الآخر بطبيعتنا كبشر ﴿وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً﴾[14]. فيجب أن نبحث عن انعكاسات الصوم على الأمم السابقة ﴿قل سيروا في الأرض﴾ [15]؛ وهذا السير الذي يتحدث عنه القرآن هو أخذ العبرة بجانبها السلبي والإيجابي، ومن هذه العبر هي الصيام في الأمم السابقة التي سبقت الإسلام، وأقرب أمة هي المسيحية ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ﴾ [16].
حيث أشارت المصادر أن المسيح (ع) صام أربعين نهارًا وليلة “ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس فبعد ما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، جاع أخيرًا كانوا يصومون“[17].
وأيضًا النصوص تذكر أن الحواريين كانوا يصومون، ففي حوار مع المسيح(ع) ذُكر في أنجيل لوقا: “وقالوا له: لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرًا ويقدمون طلبات“[18].
وجاء في قاموس الكتاب المقدّس أيضًا: “من هنا كانت حياة الحواريين والمؤمنين مملوءة بالابتعاد عن اللذات وبالأتعاب وبالصوم“[19].
فرغم تحريف هذه الكتب إلى أن الصيام ضل باقٍ فيها حتى مع التحريف الذي طالها، فهذا إن دل على شيء إنما يدل على أهمية هذا الركن في الديانة المسيحية، ولا يقتصر ذلك على متدينيهم، فحتى الباحثين المسيحيين كتبوا عدة بحوث حول فوائد الصوم.
أما المسيحيون المعاصرون فهم يصومون بما يسمى عندهم الصَّوْمُ الكَبِيرُ أو الصَّوْمُ الأَرْبَعِينِيُّ هو أحد فترات الصيام، وحسب الديانة المسيحية يبدأ في يوم أربعاء الرماد وفق الطقس اللاتيني، أما وفق الطقس الشرقي يبدأ يوم الاثنين. وتستمر فترة الصيام المسيحي إلى حوالي ستة أسابيع قبل عيد الفصح، والغرض التقليدي من الصوم الكبير هو إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة. تُقام طقوس الصوم الكبير من قِبل العديد من الكنائس المسيحية.
وهذه الأهداف عند المسيح ولو اختلفت نتيجة التحريف الذي اعترى الديانة المسيحية ولكن الأهداف مثلها تقريبًا لدى الأمة الإسلامية فهدف الإسلام الأسمى من الصيام هو التقوى ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، فالتقوى هي الغاية الأسمى للصيام، وهي التي ترجى من هذا الصيام كما ذكرنا سابقًا.
وأما المسلمون، فالصوم يشكّل لهم ركنًا من أركان الدين الإسلامي الحنيف، والذي تكون أهدافه مشابهة للأهداف السابقة ولكنها شمولية لشمولية الدين الإسلامي في كل نواحيه، فإذا علمنا أن الدين الشامل الخاتم هو الإسلام فسنعرف أن ذلك يعني أنه يجب أن يكون شاملًا من جميع النواحي، هذا ونحن نعلم أن الصوم ركنٌ فيه فيجب أن يكون الدين أيضًا شاملًا.
تتميز الأمة الإسلامية بعدة محطات للتزود الروحي، بعضها يومية مثل الصلوات الخمس، وبعضها أسبوعية مثل صلاة الجمعة وإحياء ليلة الجمعة، وبعضها شهرية مثل صيام أيام البِيض، وبعضها سنوية مثل شهر رمضان المبارك فهو أعظم محطة للتزود الروحي، وفي كل سنة تفتح هذه المحطة أبوابها وتذكرة الدخول تكون الصيام، ولهذا الصيام عدة أهداف في الأمة الإسلامية منها:
الهدف الأول: هو التقوى وهي الهدف الأسمى، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، وهذا يحقق للإنسان هدفه الأسمى من خلقه وهو العبودية لله تعالى فحينما يدعو الإمام علي(ع) دعائه: “كفى بي عزًّا أن أكون لك عبدًا، وكفى بي فخرًا أن تكون لي ربًّا“[20].
وأما الهدف الثاني من أهداف الصوم هو تمسك الأمة بالمعجزة الخالدة، فشهر رمضان هو الشهر الذي نُزِّل فيه القرآن ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾[21]، ونحن للأسف نقرأ القرآن عند القبور أكثر من قراءته عند الأحياء، فلا نجعله محرّكًا في حياتنا التي نعيشها على عكس ما أراده ﷲ، بل تم توبيخ من يترك القرآن، ونقل لنا في نفس الكتاب شكوى النبي (ص) على الأمة يوم القيامة ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾[22]، فهذا ما يريد أن يعالجه ﷲ بالصيام وهو ترك تغذية الجسد قليلًا وتغذية الجانب السامي وهي الروح، وقد رغب النبي (ص) في خطبة استقبال شهر رمضان بتلاوة القرآن “ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور”[23]، فهذا الترغيب يهدف إلى ربط الأمة بكتابها العزيز.
أما الهدف الثالث هو تعلم الصبر ﴿وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ﴾ [24]، فكلنا يعرف أن الصبر يربي الإنسان على تحمل الصعاب، وقد رأينا ذلك جليًّا في سيرة المسلمين كيف أن الصبر حقق لهم الكثير من الانتصارات مثل فتح مكة والذي كان بعد عناءٍ طويل، وهذا شيء يسير مما حققه الصوم على الصعيد الاجتماعي للمجتمع المدني، فالمجتمع متكون من أفراد، وإصلاح الفرد يعني إصلاح المجتمع.
وأما الهدف الرابع فهو تذكّر يوم القيامة، وهو يوم الجوع الأكبر، فهو من الأشياء التي أقسم ﷲ بها ﴿لا أُقسم بيوم القيامة﴾[25]، فهذا القسم يبيّن عظمة هذا الأمر بحيث أن يكون الجوع سبب في ذكر هذا اليوم العظيم وعدم غيابه عن الذهن، لأن غياب يوم القيامة عن الذهن سيجعل الإنسان أشبه بالحيوان المفترس لا يفكر في عواقب أموره كما أنه سيكون ضعيفًا أمام الزلازل، فالإنسان في هذه الدنيا يعيش في دوامة الابتلاء، فيخرج من إبتلاء ويدخل في آخر. ورد عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: “إن الله إذا أحب عبدًا غته(غمسه) بالبلاء غتًّا وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي”[26].
يحتاج الإنسان إلى تذكّر آخرته فيهون عليه كل شيء، وتذهب عنه الهموم، وتهون عليه كل مصائب الدنيا الدنية، بحيث يكون قويًّا في مواجهة المشكلات والتغلب على الصعوبات والصبر عليها.
وأما الهدف الخامس فهو التكافل الاجتماعي والإحساس بالطبقة الفقيرة من الناس، بحيث يجعلنا نتحسس همومهم، وهذا شيء ينمّي في الإنسان الضمير الذي يجعلنا بطبيعة الحال لا نحب أن نكون من الظالمين الذين يساهمون في جوع هذه البطون.
وأما الهدف الأخير فهو الأمور التي لا ندركها بسبب قلة علمنا ﴿وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً﴾[27]، فنحن بشر مأمورين بالتعبد بما يكلفنا ﷲ به ويسألنا عنه، فنحن نرى في قصة موسى والخضر (عليهما السلام) كيف أن الأمور كلها بيد ﷲ وهو الأعلم بمصلحته وقد كتب ﷲ علينا الصيام.
[1] عبد الهادي الفضلي، خلاصة المنطق، تقسيم الجنس. الصفحتان 37 و38.
[2] سورة البقرة، الآية 30.
[3] سورة البقرة، الآية 183.
[4] سورة آل عمران، الآية 50.
[5] سورة آل عمران، الآية 19.
[6] سورة البقرة، الآية 183.
[7] الشيخ الكليني، الكافي، الجزء 5، الصفحة 63.
[8] المناجاة الشعبانية.
[9] خطبة الرسول(ص) في استقبال شهر رمضان.
[10] سورة البقرة، الآية 273.
[11] محمد الريشهري، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ، الجزء 4، الصفحة 3695.
[12] نهج البلاغة، الكتب والرسائل: 45.
[13] https://journals.plos.org.
[14] سورة الإسراء، الآية 85.
[15] سورة العنكبوت، الآية 20.
[16] سورة المائدة، الآية 82.
[17] إنجيل متى، الإصحاح الرابع، الرقم 1 و 2.
[18] إنجيل لوقا، 33.
[19] قاموس الكتاب المقدس، الصفحة 428.
[20] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، الجزء 91، الصفحة 94.
[21] سورة البقرة، الآية 185.
[22] سورة الفرقان، الآية 30.
[23] خطبة النبي (ص) في استقبال شهر رمضان.
[24] سورة البقرة، الآية 45.
[25] سورة القيامة، الآية 1.
[26] الكافي، مصدر سابق، الجزء 3، الصفحة 253.
[27] سورة الإسراء، الآية 85.
المقالات المرتبطة
فصام الفكر السائد: بَسْطُ الإشكالية
لا تزال تتجاور في الواقع العربي العمامة والقبّعة، والمحراث القديم وأحدث الحواسيب، وما بعد الحداثة وأعتى السلفيات الفكرية، والشعر العمودي وآخر صرعات قصيدة النثر.
إبحار في المشروع الفلسفي للدكتور ناصيف نصار
في إطار اهتمام موقع المعارف الحكمية الإلكتروني بإجراء لقاءات وحوارات مع أصحاب المدارس الفلسفية المعاصرة، كما رواد المدارس التقليدية، تشرّف قسم الحوارات في الموقع بلقاء جناب الدكتور ناصيف نصار
الإبستيمولوجيا
دخل هذا المصطلح الإبستيمولوجيا (Epistemology) حديثاً الى ميادين البحث الفكرية العربية. إلا أنه كثيراً ما أسيء استخدامه