الإيمان والدين والاعتقاد

الإيمان والدين والاعتقاد

يتضمّن هذا البحث المتواضع محاولةً لتعريف الدين والإيمان والوحي والاعتقاد والسلوك الديني من خلال العلاقة التي تربط هذه الأمور بعضها ببعض، وطرحًا لبعض التساؤلات حول الدين وغايته وفوائده، وحول التحدّيات التي تترتّب على الدين عمومًا في مجتمع معلمن، وفي ظلّ سلسلةٍ من الاتهامات توجّه إلى الظاهرة الدينيّة بتزكية التعصّب، وروح الانغلاق والعنف الذي قد يصل إلى الإرهاب. وقد وضعتُه في إطار مساعي المسيحيّة والإسلام للولوج في عمليّة حوارٍ رصين بينهما، ومع الديانات الأخرى والحركة العلمانيّة، تحدوني رغبةٌ صادقة بعدم الخوض في أمور جدليّة، بل باستجلاء ما قد يسهم في تعزيز الفكر اللاهوتيّ المعاصر في خدمة الأديان والبشريّة معًا. وقد تبيّن لي أن الأمر غير سهلٍ على الإطلاق، ولا سيّما وأنني غير ملمّ بشكلٍ وافٍ بعقيدة الدين الإسلاميّ ونظامه اللاهوتيّ. وأنا أقرّ بأنّ بحثي ليس مستوفيًا لشروط التطرّق الوافي لهذه المسائل. ولكني أظنّ أن لا شيء خطير يحول دون طرح هذه الخواطر والأفكار على بساط البحث ضمن هذه الحلقة البحثيّة، لا سيّما وأنّي لا أدّعي البتّة صوابيّتها المطلقة… تحميل البحث



المقالات المرتبطة

رؤى العالم بنظرة غربيــة: الإثنوجرافيا الجديدة

نشأت الإثنوجرافيا الجديدة New Ethnography في الولايات المتحدة الأمريكية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، في سياق الاهتمام بمدخل منهجي يركّز

توصيف العلاقة بين المسلمين والغرب

الحديث حول توصيف العلاقة بين المسلمين والغرب ووسمها بالمميزات السلبية المشيرة إلى خطر الغرب على الإسلام والمسلمين، ليس بالأمر الجديد

إسرائيل الجديدة وتلك القديمة

في 12 أيّار 1948، دافع كلارك كليفورد، المستشار الأوّل للبيت الأبيض، عن الاعتراف بدولة إسرائيل أمام المجلس الوزاريّ المنقسم للرئيس هاري ترومان.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<