تاريخ علم الكلام | الدرس السادس عشر | كلام الإماميّة في المرحلة المعاصرة

by السيد حسن طالقاني | أكتوبر 22, 2021 11:10 ص

أهداف الدرس

1- التعريف بالتيّارات الكلاميّة المختلفة في المرحلة المعاصرة؛

2- تحديد العلاقة بين التيّارات الكلاميّة الموجودة راهنًا والتيّارات المطروحة في المدارس الكلاميّة السابقة وتبيينها؛

3- تبيين خصائص الكلام الإمامي في المرحلة المعاصرة وتحليلها.

 

تذكرة

تبيّن في الدرس السابق أنّه مع وصول الصفوّيين إلى الحكم وحماية ملوكهم لعلماء الشيعة، ظهرت مدرسة كبيرة في أصفهان، وأن التيّار الحديثي الكلامي أو تيّار المحدّثين المتكلمين حضر بفعاليّة في هذه المدرسة الكلاميّة وعرف انتشارًا واسعًا، وترك ميراثًا كبيرًا.

كما ووجد تيّار الكلام العقلي، الذي كان قد ظهر في مدرسة الحلّة، ممثّلين له في مدرسة أصفهان أيضًا، وتابع حياته ونشاطه. وبالإضافة إلى هذين التيّارَين الكلاميَّين، نشط تيّار جديد متأثّر بالأفكار الفلسفيّة، وبتعبير آخر ينبغي القول إنّ جهودًا كثيرةً قد بُذلت في أوائل القرن العاشر للهجرة من أجل التلفيق والتقريب ما بين الفلسفة والكلام من قبَل بعض العلماء الشيعة. وقد تطوّر تيّار الكلام الفلسفي هذا، الذي تعود جذوره في الحقيقة إلى مدرسة فارس الفلسفيّة، وتكامل في أصفهان وأحدث بشكل تدريجي تحوّلًا أساسيًّا في الكلام الإمامي. وبات محتوى الكلام في هذه المرحلة وفي هذا التيّار فلسفيًّا، وبتعبير آخر: تمّ استبعاد الكلام لصالح الفلسفة.

 

التيّارات الكلاميّة في المرحلة المعاصرة

بعد مضيّ بضعة قرون على تشكّل مدرسة أصفهان وإقصاء علم الكلام مع توسّع وانتشار الأفكار الفلسفيّة في المجتمع الشيعي، تصل النوبة إلى المرحلة المعاصرة.

وقد ذكرنا في الدروس الأولى أنّ آخر مرحلة من مراحل تاريخ علم الكلام هي مرحلة الإحياء وإعادة البناء. في هذه المرحلة التي بدأت في القرن الثالث عشر واستمرّت حتّى عصرنا الراهن، سعت العديد من الشخصيّات والتيّارات المختلفة إلى أن يستعيد علم الكلام مكانته بوصفه علمًا حيًّا وفعّالًا في العالم الإسلامي. وهذا الموقف كان مطروحًا عند أهل السنّة وفي المجتمع الشيعي على السواء، فأُثيرت في هذه المرحلة فكرة ضرورة تأسيس علم كلام جديد وتهذيب الكلام القديم من المباحث الزائدة من قبَل بعض العلماء.

في ما خصّ المجتمع الشيعي، حضرت جميع المدارس الكلاميّة السابقة ووجدت لها ممثّلين في هذه المرحلة، أي إنّ التيّارات الكلاميّة التي كانت قد نشطت في المراحل السابقة ضمن المدارس الكلاميّة من الكوفة وقم والحلّة وأصفهان، وكانت قد أحدثت طرقًا ومناهجَ مختلفةً، نقليّةً كانت أو عقليّةً، على مرّ هذا التاريخ الطويل، أقول: وجدت كل تلك التيّارات أعلامًا يمثّلونها في المرحلة المعاصرة، وقد تمّ السعي في هذه المرحلة، في سبيل توسعة علم الكلام والإجابة عن الأسئلة الجديدة عبر إعادة قراءة الأفكار العقائديّة ضمن أنظمة تفسيريّة جديدة، إلى الاستفادة من المناهج الجديدة من أجل إثبات هذه الأفكار الكلاميّة أو نقدها. وقد واكبت جميع التيّارات الكلاميّة التطوّرات المعاصرة والمناهج الجديدة في هذه المرحلة، وكان من الطبيعي أن نشاهد تغييرات عدةً في علم الكلام، تظهر في الموضوعات والمسائل أو الأساليب أو الأهداف.

وقد انشغلت مختلف التيّارات في المجتمع الشيعي، في الأعوام المئة والخمسين الأخيرة، بتبيين الآراء الكلاميّة، وسعى كلّ واحد منها إلى إعادة إحياء علم الكلام من خلال عرض طرق وأساليب جديدة، أو عبر إصلاح وتحديث الطرق والأساليب القديمة، بحيث يمكن في هذا الصدد الإشارة إلى بعض التيّارات الأساسيّة[1][1]:

أوّلها تيّار الفقهاء، وهو التيّار الذي، على الرغم من بذله جهودًا ومساعي كلاميّة، يصطفّ في ما خصّ الوظيفة والطريقة في ميدان وظيفة الفقهاء وطريقة المجتهدين.

التيّار الثاني هو تيّار الصدرائيّين الجدد.

والتيّار الثالث هو تيّار خراسان المعرفي.

أمّا رابع التيّارات فهو تيّار التنويريّين.

هذه التيّارات الأربعة هي أهمّ التيّارات التي عملت في المرحلة المعاصرة في سبيل تطوير المباحث الكلاميّة وتبيين الآراء الاعتقاديّة. نعم، من الممكن في هذه المرحلة أن نعثر أيضًا على بعض التيّارات الفرعيّة والصغيرة، لكنّ هذه التيّارات الأربعة المذكورة تُعرف بوصفها أهمّ التيّارات الكلاميّة في المرحلة المعاصرة.

 

تيّار الفقهاء

هذا التيّار الذي قاده الفقهاء المعارضون للمنحى الفلسفي والعرفاني هو في الواقع استمرار للتيّار العقلي الحلّي.

وكما عرفنا، فبعد تشكّل مدرسة أصفهان واتّساع الفكر الكلامي المتشكّل فيها، كان الفكر الغالب هو ذاك المتأثّر بالآراء الفلسفيّة والعرفانيّة. وفي المقابل، ذهبت مجموعة من الفقهاء المعارضين للمنحى الفلسفي والعرفاني إلى اعتبار المنهجِ الذي طُرح في مدرسة الحلّة وكلامها العقلي المنهجَ الصحيحَ لبيان الأفكار الاعتقاديّة والكلاميّة. فلم يوافق هؤلاء الفقهاء على التغييرات في المحتوى والمنهج التي ظهرت في مدرسة أصفهان ونظام الحكمة المتعالية، وذهبوا إلى أنّ الكلام العقلي الشيعي بالمحتوى والمنهج الذي بيّنه ونظّمه العلّامة الحلّي وسائر المتكلّمين العقليّين نظامٌ مقبولٌ وكافٍ لتلبية الاحتياجات الكلامية للمجتمع والإجابة عنها، وبالتالي هم يستفيدون من هذا النظام الكلامي في بيان المعتقدات والإجابة عن الشبهات.

إنّ العمق الموجود عند فقهاء النجف وأصوليّيها حتّى اليوم هو عينُه الذي وُجد في مدرسة الحلّة، أي إنّ الكلام الحاضر في المرحلة المعاصرة بين فقهاء مدرسة النجف وأصوليّيها والمتّبع فيها هو تعبير عن التيّار الفكري الذي ساد مدرسة الحلّة. وكمثال على العلماء الذين عملوا على معالجة مسائل هذا العصر من خلال منهج مدرسة الحلّة وطريقتها آية الله الشهيد محمّد باقر الصدر، الذي قدّم نموذجًا وطرحًا جديدًا للاقتصاد والفلسفة والمباحث الاجتماعيّة، وبيّن بعض المسائل كالنبوّة والإمامة ضمن إطار جديد، غير أنّ الهيكليّة الأساسيّة والمنهج الذي استفاد منه كانا عبارةً عن منهج مدرسة الحلّة نفسه.

 

الصدرائيّون الجدد

ثاني التيّارات هو التيّار المسمّى بتيّار الصدرائيّين الجدد، وهم العلماء الذين اختاروا مدرسة الحكمة المتعالية نظامًا فلسفيًّا لهم، وقبلوا في الواقع مباني النظام الكلامي الذي عُرض في مدرسة أصفهان.

يُمثّل تيّار الصدرائيّين الجدد استمرارًا لفكر مدرسة أصفهان، إلّا أنّه عرض منهجًا ومضمونًا جديدًا يتناسب مع متطلّبات العصر، لكن هذه التغييرات لم تطل مباني الفكر الصدرائي، ولهذا السبب اعتبرنا هذا التيّار صدرائيًّا. ولكن بما أنّ هذا التيّار، مع حفظه للهيكليّة الأساسيّة، أحدث تحوّلات وتغييرات في شكل العرض والطريقة والمحتوى فهو يُسمّى بتيّار الصدارئيّين الجدد ليمتاز عن التيّار الصدرائي.

ظهر تيّار الصدرائيّة الجديدة في القرن الثالث عشر، وأهمّ ممثّليه في المرحلة المعاصرة هم العلّامة الطباطبائي (رضوان الله تعالى عليه)، وطلّابه كالشهيد مطهّري وآية الله جواد آملي والشيخ مصباح اليزدي.

من ابتكارات هذا التيّار الفكريّ نذكر: مواجهة الفلسفة الصدرائيّة لعدد من المباحث من قبيل مباحث الماديّة والشيوعيّة، وبيان نظريّات جديدة في مجال نظريّة المعرفة، والاستفادة من نظريّات علميّة جديدة كأصول موضوعة، وبيان بعض التقريرات الجديدة للقواعد والمسائل الفلسفيّة.

 

مدرسة خراسان المعرفيّة

ثالث التيّارات التي نتحدّث عنها هو التيّار المعروف بمدرسة خراسان المعرفيّة. وقد تشكّل هذا التيّار في مشهد عام 1340 هـ.ش. على يد الآيات العظام: الميرزا مهدي الأصفهاني (رحمه الله) والسيّد موسى الزرآبادي والشيخ مجتبى القزويني.

كانت السمة المشتركة بين قادة هذا التيّار الفكري انتقادَهم للفلسفة الصدرائيّة والصدرائيّة الجديدة، وقد وقف هذا التيّار على وجد التحديد في مقابل تيّار الصدرائيّين الجدد، ففي حين تمسّك تيّار الصدرائيّة الجديدة بأفكار الملّا صدرا والحكمة المتعالية، خالف تيّار خراسان المعرفي هذه المسألة ووجّه انتقادات أساسيّة للفكر الفلسفي والعرفاني وتيّار الصدرائيّة الجديدة.

لم يدّعِ أنصار هذا التيّار الفكري تأسيس مدرسة جديدة أو منهج جديد، بل اعتبروا أنّ طريقتهم ومنهجهم هي طريقة أصحاب الأئمّة وفقهاء الشيعة على مرّ التاريخ، وقد تجنّبوا في مقام التعرّف على المعارف القرآنيّة والروائيّة التفسير بالرأي وخلْطَه بمعطيات الفكر البشري.

على الرغم من عدم وجود معارضة جدّيّة بين هذا التيّار وبين المنهج العقلي المطروح في مدرسة الحلّة، إلّا أنّ قادته لا يعتبرون المنهج العقلي لمدرسة الحلّة منهجًا صحيحًا، لذا يصحّ اعتبار هذا التيّار مقابلًا للتيّار العقلي الحلّي أيضًا.

تمثّل هذا التيّار الفكري في الأساس بتلامذة الميرزا مهدي الأصفهاني والشيخ مجتبى القزويني، ويمكن أن نذكر من الجيل اللّاحق أشخاصًا كالشيخ محمود التولّائي والميرزا جواد الطهراني والشيخ حسن علي مرواريد والشيخ محمد باقر الملكي الميانجي.

القضيّة الثانية في ما خص تيّار خراسان المعرفي هي أنّه لم يُجرِ تحديثًا للأفكار وكان انشغاله بالمسائل والموضوعات الجديدة متواضعًا، حيث عمل في هذا المجال بنحو أضعف من باقي التيّارات، أي إنّ هذا التيّار، وخلافًا لتيّار الصدرائيّين الجدد، كما وخلافًا لتيّار الفقهاء حتّى وعلماء كآية الله السيّد محمد باقر الصدر (رحمه الله)، لم يهتمّ بالموضوعات والمسائل الجديدة كما وبالاستفادة من الطرق والأساليب الجديدة إلا بنحوٍ محدود وضعيف.

لكن من خصائص هذا التيّار المهمّة، والتي تُعدّ من نقاط امتيازه، الاجتهاد في المصادر الحديثيّة لأهل البيت (عليهم السلام)، وهو ما قلّ اهتمام باقي التيّارات الفكريّة به. وفي الواقع، ينبغي عدّ الأسلوب والمنهج الكلامي لهذا التيّار إحياءً لطريقة ومنهج المحدّثين في مدرستَي قم وبغداد، حيث اعتقد أصحابه بضرورة استخدام منهج المجتهدين في مقام استنباط العقائد والمعارف الأصيلة من القرآن والروايات، وقد بذلوا في هذا السياق جهدًا ملحوظًا.

 

تيّار التنويريّين

آخر التيّارات التي نتحدّث عنها هو تيّار التنويريّين الديني، فبعد التحوّلات والتغييرات الكبيرة التي حدثت في العلم التجريبي ودخول الغرب في عصر الحداثة، طُرحت مسألة وجود تعارضات كثيرة ما بين معطيات العلم التجريبي والعقلانيّة البشريّة من جهة، وبين التعاليم الدينيّة من جهة أخرى.

في هذا الإطار أدّت المباني الفلسفيّة والمعرفيّة المطروحة في العالم الحديث إلى جعل تمام القيمة المعرفيّة تحت جناح العلم والعقلانيّة البشريّة، وقدّمت الإنسان الحديث على أنّه في غنًى عن الدين وتعاليم الوحي. ففي التعارض الذي ظهر بين العلم والدين، أو بتعبير آخر بين العلم التجريبي والتعاليم السماويّة، أعطت الفلسفة الجديدة الغربيّة وحتّى الإلهيّات الحديثة الاعتبارَ للعلم التجريبي والعقلانيّة البشريّة، واعتبرت أنّ الإنسان الحديث لا يحتاج إلى التعاليم الدينيّة، وعرضت في الحقيقة تفسيرًا جديدًا عن الدين والتعاليم الوحيانيّة بحيث بيّنت لها وظائف جديدة.

ومع دخول الثقافة الغربيّة إلى الدول الإسلاميّة، وجد هذا الطرز من التفكير طريقًا إلى المجتمعات الإسلاميّة، ورأت مجموعة أنّ تخلّف العالم الإسلامي يكمن في اعتماده على الدين وابتعاده عن العقلانيّة الحرّة، وفي هذا الصّدد أيضًا تعلّقت مجموعة أخرى بالإسلام والتعاليم الدينيّة في الوقت نفسه الذي التزمت فيه بالعقلانيّة الحداثويّة، وفي مقابل الهجمات الثقافيّة الغربية رأت أنّ الحلّ يكمن في الخطاب الذي يعكس الدين في العالم الجديد من خلال الحدّ من تسليط الضوء على التعاليم التقليديّة.

من خصوصيّات هذا التيّار نذكر: الالتزام بالعقلانيّة وبحريّة التفكير، والتفكير الانتقادي والمبدع، واستخراج مشكلات المجتمع والسعي لحلّها، والتعلّق بالدّين. وقد عبّر هؤلاء التنويريّون عن النظام التقليدي بروحيّة انتقاديّة وفكر حرّ، واستفادوا من المناهج الجديدة لأجل التعامل مع سائر الثقافات وحلّ المشاكل الثقافيّة والاجتماعيّة، كلّ ذلك ضمن هيكليّة جديدة وبديعة.

إن اختلاف هذا التيّار مع سائر التيّارات السابقة يكمن في أنّ تعلّق هذا التيّار بالمعطيات البشريّة والعقلانيّة الحديثة أدّى به إلى إهمال بعض المباني الدينيّة بسبب تعارضها مع هذه المعطيات، في حين أنّ سائر التيّارات إنما قامت ببعض التغييرات الهيكليّة التقليديّة بقبولهم لبعض المباني. وعلى سبيل المثال، لم يوجِد تيّار الصدرائيّة الجديدة تغييرات في مباني النظام الصدرائي، لكنّه استفاد من بعض المناهج الجديدة ومن بعض العلوم الجديدة بوصفها أصولًا موضوعةً في بعض المسائل، ما أدّى إلى إحداث بعض التغييرات في نظام التفكير الصدرائيّ؛ أمّا تيّار التنويريّين الديني فقد أحدث تغييرات في المباني أيضًا، وأغفل بعض المباني الدينيّة أو أنّه حدّ من تسليط الضوء عليها. وقد كان لهذا التيّار عدّة ممثّلين في المجتمع الشيعي في القرن ونصف القرن الأخير، لكن يوجد كثير من الاختلاف بين هؤلاء الأفراد أيضًا وهم يشكّلون طيفًا واسعًا صار له العديد من الموافقين والمخالفين.

 

خلاصة الدرس

ـ في المرحلة المعاصرة، سعت شخصيّات وتيّارات مختلفة إلى إعادة إحياء علم الكلام كعلم ديناميكي ناشط في العالم الإسلامي.

ـ أهمّ التيّارات التي ساهمت في مسير إحياء علم الكلام هي: تيّار الفقهاء، وتيّار الصدرائيّة الجديدة، وتيّار خراسان المعرفي، وتيّار التنوير الديني.

ـ ينبغي عدّ تيّار الفقهاء استمرارًا للتيّار العقلي الحلّي، أمّا تيّار الصدرائيّة الجديدة فهو استمرار للفكر الكلامي لمدرسة أصفهان والتيّار الصدرائي، وقد تميّز هذا التيّار بإحداثه بعض الابتكارات المنهجيّة والمضمونيّة. أما تيّار خراسان المعرفي، فقد أدّى من خلال اعتماده الاجتهاد في المصادر الحديثيّة إلى إحياء منهج مدرستَي قم والكوفة. وأمّا التيّار التنويريّ الديني، فقد استفاد من المناهج الحديثة وخرج من الهيكليّة التقليديّة في مقام الإجابة على المسائل الدينيّة في العالم المعاصر.

 

أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)

1- ما هو التحوّل الذي حصل في علم الكلام في المرحلة المعاصرة؟

2- ما هي أهمّ التيّارات الكلاميّة في المرحلة المعاصرة؟

3- ما هي علاقة تيّار الصدرائيّة الجديدة بالفكر الصدرائي؟

4- ما هي خصائص تيّار خراسان المعرفي؟

5- ما هي الاختلافات بين تيّار التنوير الديني والتيّارات الأخرى في المرحلة المعاصرة؟

[1][2] للاطلاع بشكل أكبر على التيّارات الكلاميّة المعاصرة، راجع كتاب سيري در تفكر كلامي معاصر لمحمد صفر جبرئيلي.

Endnotes:
  1. [1]: #_ftn1
  2. [1]: #_ftnref1

Source URL: https://maarefhekmiya.org/13909/kalam16/